fbpx
عُمان تشارك في الوساطة بين السعودية وقطر
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

تتّجه سلطنة عمان نحو الإدلاء بدلوها في جهود الوساطة الساعية لتحقيق المصالحة بين السعودية وقطر، والتي بدا للحظة أنّها بصدد تحقيق قفزة نوعية، قبل أن يفتر الحديث عنها ويتراجع، مثيرا التكهّنات بأن الهوة بين البلدين ما تزال شاسعة، وبأن الجهود التي بذلتها الكويت وانضمت إليها أخيرا إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لم تتوصّل إلى نتائج نهائية في إزالة الخلافات التي أدّت قبل أكثر من ثلاث سنوات إلى مقاطعة السعودية، إلى جانب كلّ من الإمارات ومصر والبحرين، لقطر.

ووصل وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إلى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة مسبقا.

وفيما لم يعلن بشكل رسمي عن أهداف الزيارة، ربطتها مصادر خليجية بجهود المصالحة وإنهاء المقاطعة لقطر، قائلة إنّ الأخيرة ربّما تكون استشعرت عودة البرود السعودي، فقرّرت الاستنجاد بمسقط لإعادة تنشيط المسار.

ونشر حساب وزارة الخارجية القطرية على تويتر، لقطات من وصول الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مسقط، دون المزيد من التفاصيل.

وكان في استقبال وزير الخارجية القطري، نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وفق ما أظهرته الصور.

وتأتي الزيارة في ظل “محادثات مثمرة” أعلنتها الكويت، أخيرا، في إطار المصالحة الخليجية.

ومنذ يونيو 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة على قطر بسبب دعمها للإرهاب.

ويرى مطّلعون على الشأن الخليجي أنّ عمان تحت قيادة السلطان الجديد هيثم بن طارق أصبحت في موقع يخوّل لها القيام بالوساطات والمشاركة في فضّ ما يطرأ من خلافات بين مكوّنات مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالنظر إلى توجّهها الواضح نحو التقارب مع بلدان الخليج، بما في ذلك مع السعودية، قياسا بما كان عليه الوضع في عهد السلطان الرّاحل قابوس بن سعيد، حيث كانت علاقة السلطنة بإيران بالغة المتانة، فيما كان الموقف من الخليج يقوم على نوع من الحيادية المبالغ فيها والتي تصل حدّ البرود وعدم الاهتمام في أحيان كثيرة.

أخبار ذات صله