يافع نيوز – خاص
صعد الاعلام المدعوم من قطر والتابع لجماعة الاخوان المسلمين خطابه الاعلامي ضد التحالف العربي في اليمن، منذ الاعلان عن بدأ الانسحابات العسكرية المتبادلة من جبهة ابين تنفيذاً لاتفاق الرياض .
حيث استنفرت قناة الجزيرة الممولة من قطر جهودها لإفشال اتفاق الرياض، من خلال استضافت عناصر مواليه لها، ترفض الانسحابات المتبادلة توشكك بها، كما رفعت القناة من تقاريرها التي تستهدف التحالف في اليمن .
وعمدت الى بث تقارير يستهدف التواجد السعودي في العاصمة عدن، واثارة موضوع قديم متمثل بجائحة كورونا والوفيات الكبيرة التي تسبب بها الفيروس قبل اكثر من ثمانية اشهر، ولكنها لم تتطرق الى الجهود الكبيرة التي بذلها التحالف لمواجهة تداعيات الفيروس والتخلص منه في وقت قياسي، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى في دول متقدمة .
كما عمدت القناة الى ايجاد شرخ مجتمعي بين القوات التي تقاتل الحوثيين في الساحل الغربي، وابناء هذه المناطق من خلال التحريض على هذه القوات واعتبارها قوات محتلة للساحل الغربي .
مراقبون اعتبروا التصعيد الاعلامي الاخواني يهدف بالأساس الى ضرب المصالحة الخليجية ومستغلين ملف اليمن، وقالوا انه منذُ اسبوع وحجم التناول الاعلامي السلبي من قبل قنوات الاخوان وناشطيهم على مواقع التواصل الاجتماعي ارتفع بشكل كبير، بهدف افشال اتفاق الرياض لمصلحة الحوثي وتنظيم الاخوان .
القيادي الجنوبي احمد الربيزي قال في تغريدة على صفحته في تويتر ان قناة “الجزيرة”تصعد خطابها المعادي للإمارات ودورها ضمن التحالف العربي في اليمن. تصعيد القناة القطرية يتماهى مع خطاب حزب الإصلاح الإخواني. وهو مؤشر مؤسف له بان مبادرة الأيام الأخيرة لإدارة ترمب، وجهود دولة الكويت قد فشلت، ولم تثمر جهودها ولو بالحد الأدنى كوقف الحرب الإعلامية.
وأضاف ويأتي أستهداف الإمارات والمجلس الأنتقالي من قبل “الجزيرة” في وقت يجري فيه تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، وإيقاف الحرب التي تشنها مليشيات الإخوان على الجنوبين في أبين . وما تقوم به “الجزيرة”يقع ضمن التحريض الممنهج ضد التحالف وضد “الأنتقالي”ومحاولة لإفشال اتفاق الرياض.
