fbpx
عُمان التالية في مسار التطبيع الرسمي مع إسرائيل
شارك الخبر
عُمان التالية في مسار التطبيع الرسمي مع إسرائيل

 

يافع نيوز – متابعات

نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصادر قريبة من أصحاب القرار في القدس أن سلطنة عمان ستكون التالية في مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن اتفاق بين تل أبيب والرباط على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

 

ورحبت السلطنة بالاتفاق المغربي الإسرائيلي وأعربت عن أملها في أن تعزز هذه الخطوة المساعي نحو إقرار سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.

 

وكان مسؤولون أميركيون وإسرائيليون رجحوا في وقت سابق أن تكون مسقط مرشحا آخر محتملا لتطبيع العلاقات. وصرح وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين بعد أيام من الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي جرى الإعلان عنه في الثالث عشر من أغسطس الماضي، بأن سلطنة عمان قد تتخذ الخطوة ذاتها.

 

ويرى مراقبون أن انطلاق قطار التطبيع في ظل المناخ الإقليمي الحالي بعد الاتفاقيات التي عقدتها كل من الإمارات والبحرين والسودان وأخيرا المغرب يمهد الطريق لتحول كبير في المنطقة، ستكون له ارتدادات جوهرية على خارطة التفاعلات الإقليمية.

 

ويعتبر المراقبون أن تأييد سلطنة عُمان لاتفاقيات أبراهام ليس مجرّد موقف سياسي، بقدر ما هو تمهيد لاتخاذ خطوة عملية مماثلة.

 

وسبق أن تحدثت “العرب” عن مؤشرات عدة على تطبيع عماني إسرائيلي، وقالت الصحيفة إن القيادة العمانية الجديدة لن تجد حرجا في اتخاذ خطوة شبيهة بالخطوة المغربية والانفتاح على إسرائيل في ظل المناخ الإقليمي الحالي.

 

وفتحت السلطنة الباب في أكثر من مناسبة للتعامل الإيجابي مع إسرائيل، والتي ترجمها الاتصال الهاتفي الذي جرى في 17 أغسطس الماضي بين وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، وقبله زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مسقط في العام 2018 ولقائه مع السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

 

وكشفت هيئة البث الإسرائيلي الأحد أنه من المرجح أيضا “أن تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض”.

 

ونقلت هيئة البث عن مصادر قولهم إن “السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينضموا هم بأنفسهم إلى عملية السلام”.

 

وتحدثت المصادر عن أن السعودية وبالرغم من الغضب الذي أبدته حيال ترويج تل أبيب للقاء مزعوم بين نتنياهو والأمير محمد بن سلمان بيد أنها لا تغلق الباب أمام فرضية التطبيع وأنها تدعم انضمام دول أخرى إلى هذا المسار قبل اتخاذ هذه الخطوة.

 

وأضافت المصادر أنه “لهذا السبب لعبت السعودية دورا محوريا من وراء الكواليس في الاتصالات بين الرباط وواشنطن ودفعت المغرب إلى الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”.

 

وتسعى إدارة ترامب إلى تحقيق تقدم في ملف تطبيع علاقات السعودية وإسرائيل، فيما تمسك الرياض بمقاربتها الهادئة تجاه هذه الخطوة.

 

وكانت الرياض فتحت أجواءها أمام حركة مرور الطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى الإمارات بعد محادثات بين مسؤولين سعوديين وجاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض.

أخبار ذات صله