يافع نيوز – وكالات

كتبت نتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، حول دعوى قضائية رفعها المدعي العام في تكساس، لإبطال نتائج الانتخابات الأمريكية، بسبب انتهاكات في إجراءات التصويت.

وجاء في المقال: طالب المدعي العام في تكساس، كين باكستون، المحكمة العليا الأمريكية بإبطال نتائج الانتخابات في أربع ولايات، أُعلن فيها عن فوز جوزيف بايدن. وقد أعرب المدعي العام في تكساس عن ثقته في أن جورجيا وميتشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن “استغلت وباء فيروس كورونا الجديد لتسويغ تجاهل قوانين التصويت الفدرالية وقوانين الولاية، وبالتالي التلاعب بنتائج الانتخابات العامة للعام 2020″.

وقد تلقت دعوى المدعي العام في تكساس، كين باكستون، ودعوته إلى إبطال نتائج الانتخابات دعما من ممثلي 17 ولاية.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، بوريس ميجوييفـ لـ”فزغلياد”: “قبلت المحكمة العليا طلب النظر في المسألة، لكن من المستبعد أن تتخذ موقفا في مصلحة دونالد ترامب. هذه ستكون آخر محاولة من قبل الجمهوريين لإعادة النظر في نتائج الانتخابات، وعند ذلك سينتهي الأمر”.

ووصف ميجوييف دعوى تكساس بالهجوم المضاد من الجمهوريين، ولكن من موقف ضعيف. وأشار إلى أن موضوع التزوير خلال الانتخابات أزيل على مستوى الولايات. وأوضح أن “الحديث يدور، الآن، عن دعوى قضائية تتعلق بمخالفة إجراءات التصويت نفسها، بما في ذلك التصويت بالبريد”.

وبحسب ميجوييف، “رفعت تكساس دعوى قضائية، لأن أربع ولايات متذبذبة أدخلت تعديلات على التشريعات الانتخابية متجاوزة المجالس التشريعية القائمة. وإذا ما قررت المحكمة العليا الآن إلغاء نتائج الانتخابات على أساس انتهاك إجراءات التصويت، فسيرى الجميع أن لهذا لقرار دوافعا سياسية”.

وقال ضيف الصحيفة إنه لا يمكن استبعاد أن الحديث يدور عن انتهاك جدي، ووجوب تجنب هذا النوع من التصويت بالبريد، في المستقبل. وأضاف: “يجب مناقشة هذه المسألة على مستوى المجالس التشريعية في جميع الولايات. ولكن، لا ينبغي بأي حال من الأحوال مراجعة نتائج الانتخابات السابقة. ففي نهاية المطاف، كان يجب تقديم مثل هذه الدعوى قبل الانتخابات وليس بعدها”.