fbpx
التزام الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض
شارك الخبر

يافع نيوز – العرب

أعلن التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، التزامه التام من الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وجدد التحالف في بيان له مساء السبت، التأكيد على التزام الحكومة اليمنية الشرعية التام وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

كما أكد أن عملية فصل القوات وخروجها من أبين وعدن تسير بانضباطية والتزام، وحسب المخطط.

وكان التحالف قد أعلن الجمعة أن “خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية”.

وأكد التحالف أن “عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن مستمرة وتسير بإشراف من قوات التحالف”.

كما شدد على “التزام وجدية من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري”.

وصرح مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن الخميس، بأنه تم استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، حيث تم التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بـ24 وزيرا، من ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية.

وأوضح المصدر أنه تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني.

وبدأت الجمعة بمحافظة أبين جنوبي اليمن، أولى خطوات سحب القوات ضمن عملية الانسحابات العسكرية المتبادلة بموجب اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

ويأتي هذا الانسحاب عقب تواتر أنباء عن قرب إعلان الحكومة المرتقبة عقب التوصل إلى تفاهمات بين الحكومة والمجلس الانتقالي على الترتيبات الأخيرة قبيل الإعلان عنها بشكل رسمي.

وأصبح الإسراع في تشكيل الحكومة، ضرورة ملحّة لوقف حالة من الانهيار السريع باتت تهدّد المناطق الخاضعة للشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تسبّب التدهور الشديد في سعر الريال اليمني في تلك المناطق في ارتفاع جنوني لأسعار المواد الأساسية، ما خلق حالة من التململ الشعبي عبّرت عنها وقفات احتجاجية في كلّ من محافظتي حضرموت والضالع.

وأصبح ازدواج السلطة في البعض من المناطق بجنوب اليمن والغياب الحكومي عن مناطق أخرى مؤثرين بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان لجهة تردّي الخدمات الأساسية وانعدامها في أحيان كثيرة، إضافة إلى تدهور الأمن وغياب القانون.

وفي يوليو الماضي أعلن التحالف في بيان عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية التي كان أعلنها قبل ذلك، وتنفيذ ترتيبات عسكرية وأمنية، ثم تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.

وشملت الآلية أيضا استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة والانتقالي وإخراج القوات العسكرية من محافظة عدن، إضافة إلى فصل قوات الطرفين بمحافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

أخبار ذات صله