يافع نيوز – شمال الضالع:

نجحت وساطة قبلية ف إنجاح عملية تبادل أسرى تمت بين القوات المسلحة الجنوبية من جهة وبين المليشيات الحوثية الشمالية اليمنية من جهة اخرى.

واكدت مصادر في المركز الاعلامي الجنوبي لــ”يافع نيوز” ان صفقة تبادل الاسرى تم فيها تحرير 13 أسير من أبطال القوات الجنوبية مقابل 15 من عناصر المليشيات الحوثية الشمالية.

وفي حديث للشيخ “خالد عبدالله المارسي” رئيس لجنة الوساطة  نشره المركز الاعلامي لمحور الضالع، اكد  إن نجاح هذه العملية أتت بعد جهود حثيثة وتواصل مستمر دام خلال الأشهر الماضية، بعدما فشلت عدة مرات من سابق خاصة بعد أن نكثت المليشيات الحوثية أكثر من مرة بما يتم الإتفاق عليه.

واكد الشيخ المارسي، ان الوساطة نجحت هذه المرة بعد أن كانت قد وصلت إلى أفق مسدودة بسبب تعنت المليشيات الحوثية  ومماطلتها.

أما قائد كتائب الشهيد العشوي التابعة لألوية المقاومة الجنوبية القائد منصور العشوي أدلى بتصريح خاص قال فيه: ”أولاً أشكر لجنة الوساطة القبلية على رأسها الشيخ خالد عبدالله والشيخ رشاد وكذلك أشكر القائد قاسم الثوباني مدير مكتب القائد العام لألوية المقاومة الجنوبية وقيادة العمليات المشتركة ممن كان لهم الدور الكبير في انجاح هذه العملية، والتي تم فيها تحرير 13 أسير من أبطال كتيبة الشهيد العشوي وآخرين أبطال مقاومة منطقة حجر، كما نبارك للأبطال ممن تم تحريرهم بالعودة سالمين إلى أسرهم، وإن شاء الله سنعمل جاهدين لتحرير باقي الأسرى من أبطال القوات الجنوبية في الوقت الذي نولي هذا الملف أولى اهتماماتنا“.

المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع ” فؤاد قائد جباري” في تعليق له حول هذه العملية قال ”إن عملية التبادل هذه تمت في منطقة حبيل حنش الواقعة على الحدود بين مديريتي المسيمير بمحافظة لحج ومديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز، تم فيها تحرير 5 من أبطال كتيبة الشهيد العشوي ممن تم أسرهم في منطقة الثوخب أواخر شهر أبريل الماضي و 3 في منطقة باجة في وقت سابق، إلى جانب 5 ممن تم اسرهم في جبهات أخرى من أهالي منطقة حجر الضالع، في حين جميع المفرج عنهم من عناصر المليشيات كان قد تم أسرهم أثناء الهجوم الذي نفذته القوات الجنوبية في قطاع الثوخب شمال شرقي مديرية الحشاء نهاية شهر أبريل الماضي أيضاً“.

وكانت المليشيات الحوثية قد رفضت في وقت سابق قائمة بأسماء أسراها التي تضم عناصر ممن ينتمون إلى مناطق الجراحي بالحديدة و القفر بمحافظة إب، واشترطت أسماء لعناصر آخرين تعود أصولهم إلى محافظتي عمران وصعدة شمال اليمن.