عاجل.. قوات المقاومة الجنوبية تصدر بياناً هاماً حول تطبيق اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة “نص البيان”
يافع نيوز – خاص:
تلقى موقع “يافع نيوز” عبر إيميله بياناً هاماً من قوات المقاومة الجنوبية حول تطبيق اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة، اكد موقف جميع القوات الجنوبية حول تشكيل الحكومة الجديدة” المزعومة” وتطورات اتفاق الرياض.
البيان ضمنياً رفض اي تجاوز للجنوب في تطبيق اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة بشروط خارج اتفاق الرياض والالية التسريعية المعلنة في يوليو بشأن اتفاق الرياض.
واشار البيان الى الرفض التام لأي توافقات حول الشق العسكري دون مراعاة الوضع الامني والعسكري بالمحافظات المحررة وانسحاب قوات الغزاة وجماعات الارهاب من شقرة وشبوة كما نص عليه اتفاق الرياض قبل تشكيل الحكومة الجديدة.
كما طالب البيان وفد المجلس الانتقالي بالانسحاب من الرياض وتحميل الشرعية واتباعها مسؤولية افشال الاتفاق بعدما استنفذ الانتقال كل ما لديه.
“يافع نيوز” ينشر نص البيان الهام لقوات المقاومة الجنوبية:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بياناً هاماً من قوات المقاومة الجنوبية حول تطبيق اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة*
بناء على التطورات الميدانية والسياسية في الجنوب ومحافظاته المحررة، وما يتعلق ضمنها باتفاق الرياض المعلن والموقع عليه في الخامس من نوفمبر 2019، فان قوات المقاومة الجنوبية تتابع بدقة وعن كثب هذه التطورات.
لقد تماهت قوات المقاومة الجنوبية مع اتفاق الرياض الى حد لا يمكن قبوله وذلك احتراماً للاشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية ووفقا لرغبات قيادة الوفد الجنوبي التفاوضي. ولكن نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي وتزايد خروقات الجماعات الارهابية في شقرة والقاعدة وداعش، فقد اصبحت قوات المقاومة الجنوبية امام خيار لا تراجع عنه وهو ما سيظهر في الايام القليلة القادمة.
ان قوات المقاومة الجنوبية تتابع الوضع السياسي أكثر من متابعتها للوضع العسكري، التي لديها القدرة على حسمها في ساعات في شقرة وشبوة، مثلما هي قادرة منذ سنوات على التصدي لهجمات مليشيا الحوثي الغازية الموالية لإيران في مختلف الجبهات.
ووفقا لما طرأ في هذا الشأن السياسي من حديث حول تشكيل حكومة بقبول شروط مجحفة لجماعات الارهاب الاخوانية المسيطرة على الشرعية وخاصة ما يسمى تنفيذ الشق العسكري،
*فإن قوات المقاومة الجنوبية تؤكد على الاتي:
– الرفض التام لأي توافقات حول الشق العسكري دون مراعاة الوضع الامني والعسكري بالمحافظات المحررة وانسحاب قوات الغزاة وجماعات الارهاب من شقرة وشبوة كما نص عليه اتفاق الرياض.
– ان قوات المقاومة الجنوبية تكافح الارهاب وتقدم تضحيات جسيمة سواء داخل عدن او في ابين وبقية محافظات الجنوب، كما كان التزامها بالهدنة في جبهة شقرة تلبية لرغبة الاشقاء بالتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية. ولن تكون بعد اليوم ملزمة بأي هدنة طالما وتم تجاوز الاتفاقات الموقعة والمحددة باتفاق الرياض.
– ترفض قوات المقاومة الجنوبية أي تشكيل لأي حكومة خارج نصوص اتفاق الرياض وفقا لما تم التوافق عليه وأكده وفد المجلس الانتقالي الجنوبي التفاوضي.
– ان قوات المقاومة الجنوبية تتدارس الموقف مع كل قواتها في مختلف الجبهات لاتخاذ الموقف الحاسم والبدء باجراءات لا يمكن ان تخضع لإملاءات او رغبات أحد ولن تقبل أي قوات مشبوهة وداعمة للجماعات الارهابية في عدن او أي اجراءات تستهدف الجنوب وتضحياته ومصيره وتنتهك تضحيات شعب الجنوب الجسيمة.
– تدعو قوات المقاومة الجنوبية كل فروعها في الجبهات والمحافظات الى الاستعداد للتصعيد الوطني الجنوبي وتحرير المديريات المحتلة في شبوة وشقرة وتطهيرها من الجماعات الارهابية الهاربة من مأرب والرافضة لمواجهة مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
– ان قوات المقاومة الجنوبية تدعو التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى احترام تضحياتها وتضحيات الشعب الجنوب ككل، والكف عن اسلوب المحاباة مع مليشيات الاخوان الارهابية المصنفة ارهابية بقرارات رسمية من السعودية.
– ان قوات المقاومة الجنوبية تدعو وفد المجلس الانتقالي الجنوبي الى اتخاذ مواقف حازمة تجاه التلاعب والمماطلة في تطبيق اتفاق الرياض وانسحاب مليشيات الغزاة والارهاب من شقرة وشبوة واتخاذ القرار المناسب بالانسحاب الفوري من الرياض والعودة لأرض الجنوب.
– ان قوات المقاومة الجنوبية تعتبر في حالة انعقاد دائم بمتابعة المواقف السياسية، وتعزيز جبهات الدفاع عن الجنوب، وستدعو للتعبئة الشعبية العامة في أي لحظة من كل محافظات ومديريات ومناطق الجنوب لخوض المعركة المصيرية وحسم الامور وفقاً لتطورات الموقف.
وقد اعذر من انذر
والله على ما نقول شهيد
وقال تعالى (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). صدق الله العظيم
– صادر عن قوات المقاومة الجنوبية
– العاصمة عدن
حرر بتاريخ ٢٤ ربيع الآخر ١٤٤٢ هـ
الموافق 9 ديسمبر 2020.
