fbpx
الضالع على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار
شارك الخبر

 

بقلم – ناصر المشارع
اغتيال عميد كلية التربية الضالع تعتبر بداية النهاية لعصابات الشر في محافظة الضالع ، حيث كانت تلك العملية الغادرة بمثابة عامل حفاز لتسريع خطوات تثبيت الاستقرار في المدينة بعد ان كان اليأس يتسيد الموقف المجتمعي في فيها  بعد فصول من الاغتيالات وتقييدها ضد مجهول، وعلى مايبدو أن ساعة الصفر قد بدأت والقرار قد اتخذ ولا رجعة فيه.
لكن مانتمناه هو ان لايكون القرار طارى وغير مدروس حتى نخرج بأقل الخسائر كون المؤامرة على الضالع كبيرة وتخوض معارك شرسة ضد الجماعة الحوثية. ولهذا لابد من تشكيل خلية أزمة من الأمنيين والعسكريين وضباط الامن السياسي من الاكفاء المشهود لهم بالوطنية والنزاهة تكون مهمتها تقييم الوضع في المدينة من خلال جمع المعلومات واتخاذ القرارات السليمة بناء على الواقع كما هو وكذا أتباع خطوات مدروسة وطرح  اسواء الاحتمالات وأخذ كافة التدابير الاحترازية .
ايضا يتوجب  أن تكون  هناك خلية اعلامية ترافق الحدث
و تعكس اي قرارات متخذة للراي العام وتبقى هي مصدر المعلومة دون غيرها بعيدا عن خلط الاوراق التي تتبعه المواقع والصحف الصفراء بهدف الاثارة وحرف مسار اي اجراءات قد تتم لصالح ترسيخ الامن والسكينة العامة.
#ناصر_المشارع
أخبار ذات صله