كشف تقرير علمي نشرته صحيفة Daily Mail أنه يمكن بعض الأعراض مثل نوبات الدوار وارتباك الحركة وفقدان التوازن والسقوط غير المبرر أن ترتبط بالإفراط في تناول الخبز الذي يسبب تراكم الغلوتين في الجسم.

وحذر الخبراء من أن من الضروري عدم المبالغة في تناول الخبز، لافتين إلى أن الغلوتين لا يتوافر في الخبز فقط، بل في مواد غذائية أخرى منها المعكرونة وحبوب الفطور أيضاً. وأشاروا إلى أن هذه الحالة تُسمى “إرهاق البروتين”، وهو يعني حدوث اضطراب في جهاز مناعة الجسم ومهاجمته للدماغ.

كذلك رأى الخبراء أن المرضى في بعض الحالات الشديدة قد يعانون من أعراض تشبه تلك التي تترافق مع السكتة الدماغية، مثل الصعوبة في التحدّث والمشي وحتى الشلل. ولهذا دعوا إلى الحرص على رصد هذه المشكلة في وقت مبكر من أجل البدء بالعلاج من طريق التخلّي عن المأكولات التي تحتوي على الغلوتين منعاً لحدوث تلف في الدماغ.

يُشار إلى أن أطباء أعصاب في مستشفى “شيفيلد” البريطاني كانوا قد توصّلوا إلى اختبار دم بسيط يمكن أن يقدّم تشخيصاً للحالة في دقائق قليلة. ويُذكر أنه يمكن وقف الأعراض بعد اعتماد نظام غذائي صحي لا يحتوي على الغلوتين.