fbpx
تسريب صوتي.. الإخوان تخطط للسطو على حكم ليبيا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

كشف تسريب صوتي عن خطة أعدها تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا للسطو على الحكم.

 

يأتي هذا في إطار محاولات توظيف تنظيم الإخوان للمسارات الساعية لحل الأزمة الليبية وتوجيهها لخدمة مصالح الجماعة الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر.

 

ويعمل التنظيم الإرهابي للسطو على رئاسة البرلمان الليبي كأحد الأهداف الرئيسية لاجتماعات البرلمانيين في غدامس.

واعترف الإخواني سليمان سويكر في مكالمة هاتفية مسجلة، بوجود مساعي لتنصيبه رئيسا للبرلمان الليبي في اجتماعات غدامس، التي يجريها عدد من النواب استكمالا لاجتماعات برلمانيين في طنجة المغربية، والتي أجريت في إطار مسعى لم الشمل البرلماني.

سويكر الذي يفاخر بانتمائه للتنظيم الإرهابي ودوره في المسارات السياسية السابقة، هو أحد نواب البرلمان الليبي الذي خاض الانتخابات البرلمانية عام 2014 ممثلا لإحدى دوائر شرق ليبيا ومنحه الناخبين الثقة كمرشح مستقل.

وانضم سويكر لـ22 نائبا مقاطعا لجلسات البرلمان المنتخب، وشكلوا في طرابلس مجموعة تطلق على نفسها مجلس النواب الموازي في طرابلس الداعم لحكومة فايز السراج الموالية لتركيا، وذلك في محاولة لشق شرعية البرلمان.

ومنذ انتخاب البرلمان الليبي في 2014، تشهد ليبيا أزمات سياسية متلاحقة وصدامات عنيفة راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الليبي بسبب الانقلاب المسلح الذي قام به تنظيم الإخوان الإرهابي على شرعية الصندوق التي جاءت على غير رغبتهم.

حيث تم إقصاء التنظيم الإرهابي من المشهد السياسي بعد حصوله على 22 مقعدا فقط من مجموع 188 نائبا، وهو ما اعتبره تهديدا لمصالحه وأطماعه السياسية التي يحاول أعضائه تحقيقها في شمال أفريقيا انطلاقا من ليبيا.

وتحرك تنظيم الإخوان شاهرا سلاحه للسطو على السلطة في طرابلس، مستعينا بالتنظيمات الارهابية الأخرى المتحالفة معه.

وخشية من بطش ميليشيات الإخوان والتنظيمات الإرهابية بالبرلمان المنتخب حديثا وقتها، أقر البرلمان الليبي حصر انعقاده الدستوري في مدينة آمنة بعيدا عن سطوة هذه العناصر، حيث تم اختيار طبرق.

وبعد تحرير شرقي ليبيا بالكامل من سطوة التنظيمات الإرهابية في 2017، تم اعتماد بنغازي كمقر دائم للانعقاد الدستوري للبرلمان.

وفيما تواصل التنظيمات الإرهابية السطو على العاصمة طرابلس، انقطع 18 عضوا منتميا لتنظيم الإخوان عن حضور الجلسات شرق ليبيا ولم يؤدوا اليمين الدستورية.

واجتمع المقاطعون في طرابلس ومعهم عدد من المنتمين للتنظيم سرا الذين فازوا بالانتخابات كمستقلين، ليشكلوا ما اسموه البرلمان الليبي في طرابلس، بمجموعة لا تتجاوز 25 عضوا.

أخبار ذات صله