fbpx
صحافية إيرانية تضرب عن الطعام بسبب اعتقالها وسط دعوات للإفراج عنها
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

قالت منظمة هرانا الحقوقية الايرانية، مساء الجمعة، ان الصحافية وعضو حزب الوحدة الوطني الايراني، ويدا رباني، دخلت في إضراب عن الطعام منذ يوم الاثنين الماضي.

وذكرت المنظمة في موقعها الرسمي، ”ويدا رباني المحتجزة في مركز الاعتقال التابع لوزارة المخابرات والمسمى عنبر 209 في سجن إيفين شمال طهران، دخلت في إضراب عن الطعام منذ يوم الاثنين الماضي“.

ووفقاً للمنظمة، فقد أعلنت ويدا رباني اليوم الخامس من إضرابها عن الطعام خلال اتصال هاتفي مع أسرتها اليوم الجمعة، مضيفة ”لم تعرف رباني أسباب الاعتقال والتهم الموجهة لها“.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بلايجر، الجمعة ”ندين اعتقال ويدا رباني والمضايقات المنهجية للعاملين في مجال الإعلام من قبل النظام الإيراني“.

وأضاف بلايجر ”هذا مثال آخر على كيفية استغلال الحكومة الإيرانية للنظام القانوني لقمع الأصوات الناقدة في البلاد“.

ودشن الايرانيون حملة عبر موقع تويتر حملت هاشتاغ # ويدا_ رباني للمطالبة بالإفراج عنها فوراً.

وكتب الصحافي الإيراني ”إحسان بداغي“ في تويتر ”١٢ يوم من الاعتقال وخمسة أيام من الإضراب عن الطعام، ولا يعرف كم سيستمر. بكل المقاييس، كم هو قاسٍ أن تدفع ثمناً باهظاً لبضع تغريدات“.

 

الناشطة السياسية بهاره هدايتي كتبت في حسابها على تويتر، ”أسبوعين من اعتقال ويدا رباني وهي مضربة عن الطعام منذ خمسة أيام“.

وأضافت ”لقد ترسخ الاستبداد المدمر في كل موارد البلاد واقتصادها وسياستها وإعلامها وشوارعها، لكن مرة أخرى، إنه يبحث (النظام) عن مذنب آخر غيره للتدمير!“.

 

بدوره، قال المحامي الإيراني ”علي مجتبى زاده“، وهو يخاطب الرئيس حسن روحاني، ”السيد روحاني، حسب معلومات الجهة المنفذ لاعتقال، ويدا رباني هو وزير المخابرات في الحكومة (محمود علوي)، لأن المعاملة الأمنية لأعضاء وسائل الإعلام لا توافق عليها بالتأكيد“.

وأضاف ”لديك (روحاني) الفرصة لمتابعة وحل المشكلة من خلال علوي وزير الاستخبارات ونحن في انتظار جهودكم“.

 

وكانت السلطات الأمنية اعتقلت في 23 في نوفمبر/ تشرين الثاني، الناشطة السياسية الصحافية، ”ويدا رباني“ بسبب دعمها للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في مناطق واسعة من إيران على خلفية رفع أسعار البنزين في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.

وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي، تم اعتقال عضوين من حزب الوحدة الوطني وهما ”حسين معصومي، ويدا رباني“ خلال احتجاجات شعبية، على خلفية مقتل 176 مسافراً عندما أسقطت الدفاعات الجوية للحرس الثوري طائرة ركاب أوكرانية قرب طهران، لكنه تم الإفراج عنهما في اليوم نفسه.

أخبار ذات صله