fbpx
صحيفة تركية تكشف النقاب عن دعم الرئيس التركي أردوغان للإخوان بالطائرات المسيرة
شارك الخبر
صحيفة تركية تكشف النقاب عن دعم الرئيس التركي  أردوغان للإخوان بالطائرات المسيرة

 

يافع نيوز – متابعات

كشفت صحيفة تركية النقاب عن دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي باليمن، بالطائرات المسيرة بدون طيار.

وقالت صحيفة “أحوال” التركية إن المسيّرات التركية دخلت بقوّة على جبهات القتال في اليمن، وذلك من قبل مليشيات تنظيم الإخوان المدعوم من تركيا وقطر، في محاولة لوضع العصي في عجلة العملية السياسية في البلاد

وصفت مصادر سياسية يمنية للصحيفة، التصعيد العسكري في جبهات محافظة أبين، شرق عدن، بأنه محاولة يقف خلفها طرف إقليمي معاد للتحالف العربي يسعى لإفشال تشكيل الحكومة اليمنية التي بات الإعلان عنها وشيكا وسط اتهام من المجلس الانتقالي لخصومه باستعمال مسيّرات تركية حديثة في المعارك.

 

واعتبرت أن التصعيد في هذا الوقت الذي يقترب فيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من إعلان الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض، محاولة لعرقلة أيّ تقدم في جهود تنفيذ هذا الاتفاق الذي يسعى لتسوية الأزمة اليمنية سلميا وقطع يد إيران ودعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية.

ويأتي التصعيد العسكري في أبين مع تحركات مدعومة من قطر وتركيا في محافظة تعز، شمال عدن، التي أحكمت قوات ما يسمّى “الحشد الشعبي” الإخوانية الممولة من الدوحة، السيطرة عليها، والبدء في مرحلة جديدة لتضييق الخناق على عدن، من خلال التمدد في محافظة لحج، بالتزامن مع تزايد الهجمات الحوثية على محافظة الضالع.

وبحسب صحيفة “أحوال” فإن هناك تنسيقا قطريا–تركيا لدعم توجهات إخوانية لاجتياح العاصمة المؤقتة عدن من خلال التصعيد العسكري من شرق عدن وشمالها، وتحريك الخلايا النائمة من داخل المدينة بهدف إسقاطها.

 

كما يسعى الإخوان للتمدد جنوبا على قاعدة اتفاق غير معلن بين أنقرة وطهران والدوحة لتمكين مليشيا الحوثي الإرهابية من شمال اليمن، وتسليم الجنوب لتنظيم الإخوان بهدف خلق مشروعين معاديين للتحالف العربي .

كما يسعى الإخوان للتمدد جنوبا على قاعدة اتفاق غير معلن بين أنقرة وطهران والدوحة لتمكين مليشيا الحوثي الإرهابية من شمال اليمن، وتسليم الجنوب لتنظيم الإخوان بهدف خلق مشروعين معاديين للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وأكدت ” أحوال” أن تنظيم الإخوان تمكّن بتمويل من قطر ودعم لوجيستي واستخباري تركي، من شن هجمات إرهابية ضد محافظات جنوب اليمن وقصف أهداف مدنية ما أثار الفزع والهلع.

مؤامرة من تركيا

ومؤخرا أثار الهروب الغامض لقيادي بارز في حزب الإصلاح الإخواني باليمن إلى تركيا مخاوف واسعة في الشارع اليمني من موجة فوضى جديدة.

وهرب القيادي الإخواني، عبدالمجيد الزنداني، الأيام الماضية، للإقامة في مدينة إسطنبول التركية، ليلحق بعدد واسع من قيادات حزب الإصلاح التي تتخفى تحت عباءة الحكومة الشرعية منذ 5 سنوات بالعلن، وتحيك المؤامرات ضدها من تحت الطاولة.

ويُعتقد أن انتقال قيادات إخوان اليمن، جاء بعد قرار هيئة كبار العلماء في السعودية، بتصنيف تنظيم الإخوان “جماعة إرهابية” فيما يذهب البعض إلى أنها ضمن مخطط تركي لاستقطاب القيادات التي تمتلك تاريخا مشبوها، بهدف استخدامها ضد اليمن والتحالف العربي بقيادة السعودية.

وقالت مصادر يمنية مطلعة، في تصريحات سابقة إن الزنداني التحق بقيادات إخوانية عدة أبرزها رئيس حزب الإصلاح، محمد اليدومي، استعدادا لمرحلة جديدة من الفوضى التي ينفذها الإخوان بدعم تركي وقطري في البلاد، أهمها وأد اتفاق الرياض المدعوم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

ويمتلك الزنداني سجلا أسود في استغلال الدين لتحقيق الأجندة الإخوانية والتي تسببت في تقويض الدولة اليمنية وتسليم صنعاء لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.

ولا يزال الكثير من اليمنيين يتذكرون دعوات “بشارته” المتطرفة والتي أطلقها من أحد ساحات التظاهر في العاصمة صنعاء فيما يسمى الربيع العربي 2011 وتسوق لتحول تاريخي يعيد زمن النبوة.

ومع أن عام 2020 أوشك أن يطوي أيامه، إلا أن الزنداني كان قد أطلق قبل 9 سنوات تصريحات صحفية، تزعم أن هذا العام سيشهد قيام حضارة عالمية جديدة.

وخلال 2015 بعد سقوط صنعاء في أيدي الانقلاب، فر الزنداني سرا، مختلقا بطولة زائفة وأن “قوة خفية” كانت وراء نجاحه في الفرار أمام كل “الأعداء” والعبور من خلال عشرات حواجز التفتيش التابعة للحوثيين دون اكتشافه.

وبحسب الناشط اليمني، محمود أمين، فإن تاريخ حياة الزنداني مليئة بفتوى التحريض للاقتتال والتي ظهرت في حرب اليمن 1994 وتكررت في ما يسمى الربيع العربي ضد الرئيس اليمني السابق واختفت بشكل مشبوه عن حرب اليمنيين الفعلية في مواجهة مشروع طهران والمليشيات الانقلابية منذ 6 سنوات

وتزامن انتقال الإخوان إلى تركيا، حد تعبير أمين، مع انفتاح أنقره الكبير على مختلف القوى اليمنية في مسعى لاحتضان الشخصيات والمكونات المعادية للتحالف العربي وذلك برعاية وتمويل قطري كبير ويجري على قدم وساق منذ خروجها من التحالف 2017.

أخبار ذات صله