fbpx
هل فعلاً سمحت السعودية بمغادرة الارهابي “الزنداني” لأراضيها الى تركيا..؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن:

تضاربت الانباء حول مغادرة الراعي الاول للارهاب الدولي في اليمن المدعو ” عبدالمجيد الزنداني” اراضي المملكة العربية السعودية متوجها الى تركيا.

وفي حين لم تصدر اي جهة سعودية تعليقا حول مغادرة الزنداتي اراضيها وهو المطلوب دوليا بتهمة الارهاب والموضوع اسمه على قائمة العقوبات الامريكية.. اكدت مصادر عدة ان الرجل غادر المملكة الى تركيا بعلم القيادة السعودية التي تزعم مكافحتها للارهاب.

وتسائل ناشطون يمنيون كيف يمكن للسعودية ان تسمح بمغادرة ارهابي مثل الزنداني لاراضيها وانتقاله الى تركيا الداعمة للارهاب.. مؤكدين ان ذلك يضاعف من حرية دعم الارهابي الزنداني للارهاب باليمن ودولة عربية لنمفيذ اعمال ارهابية ضد مصالح اجنبية واخرى عربية.

وقال الناشطون ان السعودية تلعب لعبة ازدواجية مع الارهاب وتتنقل بين دعمهم واضعافهم لكونها جزء من صناعته. حد وصفهم لكنها يبدو مؤخرا قد نقلت تلك المهمة الى تركيا ضمن اتفاق بين الدولتين على تناسل الارهاب واحتضانه خاصة من اخوان السعودية المشهورين بعدمهم للارهاب والتخريب في الدول العربية عبر فروع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وتفريخاته الارهابية.

ويعتبر الزنداني اكبر داعم للارهاب والاب الروحي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وفقا لتقارير دولية وتقارير نشرتها صحف عربية ودولية بينها صحف سعودية التي كان يقيم الزنداني في اراضيها.

وقالت صحيفة العرب اللندنية ان ‏مصادر سياسية يمنية اكدت وصول القيادي البارز في حزب الإصلاح اليمني عبدالمجيد الزنداني إلى ‎ تركيا قادما من السعودية، ضمن موجة نزوح لقيادات الحزب من ‎ السعودية ‎#اليمن ‎ اتفاق الرياض.

واستغربت مصادر محلية يمينة افراج السعودية عن الارهابي الزنداني بهذه السهولة والسماح له بمغادرة ارض المملكة في ظل مطالبات دولية بالقبض على الزنداني بعدة تهم ارهابية بينها التخطيط ودعم تفجير المدمرة الامريكية ” يو اس اس كول” وتدريب ارهابيين لاحداث تفجيرات في الولايات المتحدة بينها الارهابي النيجيري  عبدالمطلب الذي حاول احداث تفجيرات في الولايات المتحدة بدعم من عبدالمجيد الزنداني.

كما قالت المصادر ان الزنداني عبدالمجيد يعد واحد من اكبر داعمي الارهاب والمبشر الاول بظهور الدولة الاسلامية في اليمن من خلال محاضرة القاها في ساحة التغيير في عام 2011 عندما بسر بظهور الخلافة الاسلامية وسيطرها على الحكم في المنطقة العربية . حد وصفه.

 

 

أخبار ذات صله