وقبل مواجهة كالياري، كان رونالدو عائدا من خوض ثلاث مباريات مع منتخب البرتغال، لكنه دخل التشكيلة الأساسية لناديه للمرة الرابعة هذا الموسم.

وفي آخر مباراة مع يوفنتوس قبل التوقف الدولي، خرج رونالدو من المباراة بسبب إصابة في الكاحل، وجاء ذلك بعدما خضع لفترة من العزل الذاتي بسبب معاناته من كوفيد-19.

ومع معاناة يوفنتوس في تورينو وإهدار عدة فرص، سجل رونالدو بطريقته المعتادة حيث أطلق تسديدة أرضية قوية في الشباك.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أضاف اللاعب البرتغالي هدفا رائعا عقب أربع دقائق حيث أظهر حماسه وإصراره في التعامل مع كرة خلفه وهزّ الشباك ببراعة.

وتعليقا على أداء رونالدو، قال أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس: “يجب أن نحافظ على لاعبنا الشاب بهذه الطريقة. لقد كان جاهزا تماما في التدريبات وفي المباريات لأي شيء. إنه يسجل الأهداف بشكل متواصل. موهبته ليست طبيعية، ونحن محظوظون بأنه يلعب في صفوف يوفنتوس”.

والآن يملك إبراهيموفيتش الفرصة للرد عندما يلعب ميلان أمام نابولي الأحد، علما أن المهاجم السويدي سجل هدفا في كل مباراة بدأها في الدوري الإيطالي هذا الموسم.