فقد تضمنت مسودة البيان الختامي إلى جانب التوزيع العادل، تعهد الزعماء أيضا بمحاولة تخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة. وقال الزعماء في المسودة، بحسب رويترز “لن ندخر جهدا حتى نضمن وصولها (اللقاحات) لجميع الناس بشكل عادل وبسعر يمكن تحمله بما يتسق مع التزامات الأعضاء بتحفيز الابتكار”.
التعافي غير مؤكد
كما اعتبروا أن الاقتصاد العالمي بدأ في النهوض لكن التعافي لا يزال “متفاوتا وغير مؤكد إلى حد بعيد وعرضة لمخاطر سلبية متزايدة”.
في حين دعا الاتحاد الأوروبي دول المجموعة لتقديم 4.5 مليار دولار بنهاية العام لتمويل أدوات محاربة كوفيد-19 للدول الأشد فقرا.
وفي إطار الحرص على الاستعداد بشكل أفضل لأي وباء آخر في المستقبل، قال الزعماء أيضا إنهم سيلتزمون “بتعجيل الاستعداد العالمي لأي وباء وسبل الوقاية والرصد والتعامل معه”.
“لن يسلم البعض حتى يسلم الجميع”
يذكر أنه في اللقاء الذي عُقد أمس ضمن القمة التي تترأسها المملكة، قال الملك سلمان إن السعودية قدمت نصف مليار دولار لإيجاد لقاح وعلاج لمواجهة كورونا.
كما رأى أن هذه الجائحة تعد اختبارا قويا لأنظمتنا الصحية العالمية، وقد أثبتت أن التعاون المشترك هو السبيل لتجاوز الأزمات. واعتبر أنه “ينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر، حيث إننا لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم”، قائلاً “لن يسلم البعض حتى يسلم الجميع”.
إلى ذلك، شدد على أن العالم يواجه اليوم تحدياً صحياً عالمياً غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.