fbpx
نشطاء حقوقيون بالعاصمة عدن ينظمون ورشة نقاشية حول أوضاع حقوق الإنسان في ضوء عمل وتقارير فريق الخبراء البارزين
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – نبيل الجنيد – تصوير / زكي اليوسفي.
عقدت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل الخاصة ب “أوضاع حقوق الإنسان في اليمن في ضوء عمل وتقارير فريق الخبراء البارزين المعني باليمن والذي نظمها  المركز القانوني اليمني ، و منظمة تمكين للتنمية وحقوق الانسان و مؤسسة صح لحقوق الانسان ، بمشاركة عدد من النشطاء والمنظمات و  الحقوقيون بعدن .
واوضح رئيس مؤسسة صح لحقوق الانسان ” عصام الشاعري ” ان الورشة الخاصة  التي ينظمها المركز القانوني اليمني ، و منظمة تمكين للتنمية وحقوق الانسان مؤسسة صح لحقوق الانسان ” تأتي في إطار تفعيل دور المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في حماية حقوق الإنسان والعمل على إيصال صوت الضحايا وكشف حقيقة الانتهاكات المرتكبة بحق اليمنيين والأطراف المسئولة عنها وعلى رأسها جماعة الحوثي . . لافتا عن  وجود تما هي و اغفال لما يرتكب من انتهاكات من قبل مسلحي جماعة الحوثي ونقص في المعلومات وربما تأثير قوى خارجية على عمل الفريق بسبب تواجده للعمل في بيروت .
وتضمنت  الورشة –  4 محاور قدمت خلالها أوراق العمل الاولى مقدمة من الدكتور محمود نصر  رئيس المركز الاستشاري لمؤسسة صح لحقوق الإنسان مضمون تقارير فريق الخبراء البارزين المعني بحقوق الإنسان في اليمن و الآليات المتبعة من قبل الفريق  للقيام بمهامه وحدود ولايته وعلاقته بالجهات والأطراف ذات العلاقة بعمله والملاحظات و المآخذ على أداء وعمل الفريق ، و قدمت د . ضياء محرز عضو اللجنة الوطنية للتحقيق ورقة  عن ” العلاقة بين الفريق واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان ” باعتبارها الآلية الوطنية الوحيدة في هذا المجال ،  و في نفس السياق تحدث الدكتورة أديبة البحري الاستشاري في الصندوق الاجتماعي للتنمية  عن دور منظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان ، وتحدث الأستاذ قاسم داؤود عن حالة حقوق الإنسان في اليمن.
وأبدى المشاركين استغرابهم  في طريقة تناول تقارير فريق الخبراء لكثير من الانتهاكات  الجسيمة للقانون الدولي الإنساني،  فيما يتعلق بجرائم زراعة الألغام وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل و الاعتقالات والقصف العشوائي على المدنيين والتعذيب من قبل جماعات الحوثي. ونوه المشاركون عن تدهور ح الوضع الإنساني بسبب تسييس الملف الحقوقي و تقييده ب” مسارات سياسية و عدم مراعاة المواقف المسبقة لدى بعض الفاعلين في الآليات الدولية ومحاولة انجاز مهما تهم  ولو كان على حساب حقوق الناس والعدالة .
كما أكدوا على أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه المنظمات الحقوقية في حماية حقوق الانسان وضرورة تعاون اللجان و الآليات الدولية بهذا المجال مع المنظمات، فضلاً عن دورها في تعزيز آلية عمل فريق الخبراء البارزين المعني باليمن ، و دون تأثير خارجي واعتماد أعضاء  ذوي خبرة بهذا السياق يمكنهم فهم ورصد حالة حقوق الانسان في اليمن ، ونشرها في السياق الدولي بشكل مهني و محايد.
وخرج المشاركون بعدد من التوصيات اكدت على ضرورة إعادة النظر في الآلية المتبعة لاختيار أعضاء فريق الخبراء البارزين ، و تسهيل عمله لاحقاً  مع كافة الأطراف بمساعدة المنظمات الحقوقية اليمنية ، و تغيير أعضاء الفريق ونقل مقره من لبنان وتطوير آليات عمله والانفتاح على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وتكوين شراكة فعلية مع المجتمع المدني و الآليات الوطنية بما يعزز الحماية اللازمة لحقوق الإنسان  – ودعوة جميع الأطراف للالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ، وتشخيص الواقع الحقيقي للنزاع في اليمن بشكل منفصل عن المسار السياسي ، وضمان الانصاف والعدالة للضحايا.
أخبار ذات صله