وكشفت تحريات أجهزة الأمن المصرية أن المتهم قتل 3 آخرين، هم زوجته الثانية وصديقتها وشقيقها، ومحرر ضده محاضر سابقة بتلك الاتهامات، حيث يجري التحقيق فيها مجددا، وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية.

وبدأت الواقعة عندما “سافر شاب للعمل بإحدى الدول العربية وكون ثروة كبيرة، ووكل صديقا له للتصرف في ممتلكاته بمصر لثقته الكبيرة به باعتباره صديق الطفولة، وعندما اكتشف أن صديقه خان الأمانة، واستولى على ممتلكاته، قرر الحضور إلى مصر لتصفية الخلافات المادية معه، إلا أن الأخير استدرجه وقتله بالسم، ثم دفن جثته بمقبرة داخل شقته في بولاق الدكرور”، وفقا لصحيفة “اليوم السابع” المصرية.

واستكمل المتهم جريمته “بالاستيلاء على كافة ممتلكات المجني عليه، ثم تزوج من فتاة وقتلها بغرض سرقتها ودفن جثتها بمقبرة بذات الشقة التي دفن بها صديقه”.

وسافر المتهم عقب ذلك إلى الإسكندرية وانتحل صفة صديقه القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن، وحاول قتل آخرهن إلا أنها نجت من الموت، وأبلغت رجال الشرطة وصدر حكم قضائي ضده بالسجن وتم القبض عليه.

وخلال حبسه كان أشقاء القتيل “صديقه” يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله، وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكم بالإسكندرية، وبفحص الأمر اكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.

أما والد زوجة المتهم القتيلة التي اختفت دون علمه بمقتلها، كان قد حرر محضرا بتغيبها، واتهم الزوج بعد مرور 5 سنوات أنه وراء اختفائها، وبمواجهة المتهم اعترف بقتلها وصديقه.

وكشفت أجهزة الأمن المصرية أنه أمكن استخراج هيكل عظمي لصديقه من أرضية إحدى غرف الشقة المشار إليها على عمق 2 متر، كما جرى استخراج هيكل عظمي آخر لزوجته عليها بقايا ملابس نسائية ومصوغات ذهبية، فيما تولت النيابة العامة التحقيق.