fbpx
تقرير – مطالبات شعبية بعودة وفد الانتقالي إلى الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
في الوقت الذي أكد عسكريون على أن ردع مليشيات حزب الإصلاح الإخواني، لا يأتي من خلال المسار السياسي وإنما عبر ردعها عسكريا وإخراجها من أبين وشبوة ووادي حضرموت، نتيجة تمردها واصرارها على إفشال جهود تشكيل الحكومة الجديدة وفق اتفاق الرياض، ومع التصعيد الأخير للمليشيات في أبين، تزايدت المطالب الشعبية لوفد المجلس الانتقالي الجنوبي المفاوض في اتفاق الرياض، بالعودة إلى عدن، سيما ومليشيات الإخوان تستمر في التصعيد العسكري دون رادع من قبل السلطة اليمنية الشرعية، التي تعمل المليشيات تحت مظلتها.
((إخراج مليشيات الإخوان من الجنوب))
وفي هذا الصدد قال الخبير العسكري العميد ركن ثابت حسين صالح : “الرد العملي والجذري على الإعتداءات المتكررة التي تتعرض لها القوات الجنوبية…هو إخراج قوات الإخونج من شقرة وشبوة ووادي حضرموت”، مضيفا:”وهذا هو الحل الذي نص عليه أيضاً اتفاق الرياض الذي تستميت أدوات الشرعية الفاسدة في عرقلة تنفيذه”.
من جانبه قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب لـ قناة “الغد المشرق”، أن : مليشيات الإخوان دائما ما تصعد أعمالها العدائية كل ما راءت أن هناك تقدما صوب العملية السياسية او صوب تسريع آلية تنفيذ اتفاق الرياض”.
وأضاف ” قامت المليشيات بتنفيذ هجمات فاشلة منها الهجوم المباغت التي تصدت له قواتنا المسلحة الجنوبية تصديا فوريا وتم خرق عملياتها العدائية وسقوط عدد من عناصرها بين قتيل وجريح”.
((مطالب شعبية بعودة وفد الانتقالي))
ومع التصعيد الأخير للمليشيات الإخوانية في أبين، تزايدت المطالب الشعبية لوفد المجلس الانتقالي الجنوبي المفاوض في اتفاق الرياض، بالعودة إلى عدن.
نشطاء جنوبيون عبروا عن هذه المطالب، ودعوا لتنفيذها سيما في ظل استمرار تمرد مليشيات حزب الإصلاح الإخواني على التزامات الحكومة الشرعية، وتصرفها خارج إطار الشرعية تنفيذا لأجندات تركيا وقطر.
وقالوا انه في الوقت الذي تحتفظ القوات الجنوبية بحقها في الدفاع عن النفس، وتلتزم بتعهداتها تجاه ما تطرحه القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالانتقالي في اتفاق الرياض، تلجأ مليشيات الإخوان المحسوبة على الحكومة الشرعية للتصعيد وعدم الالتزام بالتهدئة، وأمام تكرر هذا نطالب بعودة وفد الانتقالي إلى الجنوب.
وأضافوا أن استمرار المليشيات في التصعيد مع كل انفراجة لاتفاق الرياض – والتي هي في الأصل تنفيذا لأجندات تركيا وقطر -، دون ضغط من التحالف او التقيد بتعهدات الحكومة الشرعية التي تعمل تحت مظلتها، لا يمكن أن يحدث أي تقدم في تنفيذ اتفاق الرياض، وبالتالي تبرز مطالب عودة الوفد.
أخبار ذات صله