وعقب إعلان فوز بايدن بانتخابات الرئاسة 2020، انتشرت الأخبار والاحتفالات في تجمعات طالبي اللجوء الذين تقطعت بهم السبل من تيخوانا إلى ماتاموروس على بعد أكثر من 1500 ميل على طول الحدود الأميركية المكسيكية.

وتفجرت الهتافات في مخيم ماتاموروس للاجئين وبين الكوبيين في سيوداد خواريز في انعكاس لتجدد الأمل في أن الرئيس المقبل سوف يرفع الحظر الفعلي عن اللجوء في الولايات المتحدة.

وهتف الكوبيون في سيوداد خواريز الواقعة في الجانب الآخر من الحدود من إل باسو بولاية تكساس “لا ترامب بعد الآن”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وأجبرت سياسة ترامب التي مفادها “ابقوا في المكسيك” أكثر من 66 ألف مهاجر على الانتظار في المكسيك في الوقت الذي تنظر فيه المحاكم الأميركية طلباتهم للجوء.

وطوال أسبوع حبس طالبو اللجوء أنفاسهم وسط انتخابات قال الكثيرون إنها ستحدد مستقبلهم، وناشد البعض أقاربهم في الولايات المتحدة الخروج للتصويت ضد ترامب.

وقضى العشرات في مخيم ماتاموروس المترامي الأطراف ليلة الانتخابات يصلون من أجل فوز بايدن أو يتجمعون حول محطة شحن المخيم ملتصقين بهواتفهم.

وقال دايرون إليسوندو ، وهو كوبي يعمل طبيبا في مخيم ماتاموروس، وهو مخيم مؤقت مترامي الأطراف أصبح رمزا لحملة إدارة ترامب على الهجرة. سنحتفل جميعا اليوم. الجميع سعداء للغاية”.

لكن بالنسبة لكثيرين جاء الاحتفال بسؤال: “هل سينفذ بايدن فعلا الوعود الداعمة للمهاجرين التي أعلنها خلال حملته الانتخابية”؟

وكان بايدن قد وعد بإنهاء كثير من سياسات ترامب، بما في ذلك برنامج “ابقوا في المكسيك”، على الرغم من عدم وجود تفاصيل تذكر حتى الآن حول كيفية القيام بذلك.

ويقول خبراء الهجرة إنه قد يكون من الصعب على الرئيس القادم تفكيك سلسلة ترامب من السياسات والقيود المتداخلة.