وأخذ الباحثون في الحسبان عدداً من العوامل الأخرى، مثل العرق، ومستوى التعليمن والظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرأة أثناء الطفولة.
وأظهرت النتائج أن معدل تدهور الذاكرة كان أبطأ بين النساء العازبات العاملات مقارنة مع الأمهات المتزوجات اللواتي يبقين في المنزل.
وقالت إيريكا ساباث، الأستاذة المشاركة، في كلية بوسطن للخدمة الاجتماعية: “أعتقد أن هناك الكثير من الفوائد المعرفية من العمل الذي يشمل المهام العقلية وإدارة العلاقات مع الآخرين”
من جهته قال الدكتور نيلوم أغروال، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو: “في بيئة العمل، يمكن أن تختلف أنواع الأنشطة، وتكتسب مهارات جديدة. إضافة إلى ذلك فإن التفاعلات الجديدة مع زملاء العمل تعني طرقا جديدة لمعالجة المعلومات الجديدة، ما يمرن العقل ويحسن أداءه المعرفي”. وفق ما ورد في موقع يو بي آي الإلكتروني.