fbpx
ترمب أم بايدن… لمن تميل كفة الولايات الأميركية المتأرجحة؟
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الاوسط

في كافة انتخابات الرئاسة الأميركية السابقة، لعبت الولايات المتأرجحة دورا هاما في تحديد الفائز بالسباق، الأمر الذي جعلها محل اهتمام جميع المرشحين الرئاسيين منذ قديم الزمن.

والولايات المتأرجحة هي تلك الولايات التي يصعب التنبؤ بميولها الانتخابية حيث لا تمتلك أغلبية سياسية جمهورية أو ديمقراطية الأمر الذي يجعل مواقفها مُتغيرة من دورة انتخابية إلى أخرى.

وفي هذا السياق نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية نتائج آخر استطلاعات الرأي التي جرت في هذه الولايات وهي فلوريدا، بنسلفانيا، أوهايو، ميشيغان، ويسكونسن، أريزونا، أيوا، كارولينا الشمالية.

وفي ميشيغان، أظهرت نتائج الاستطلاعات تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث أيد 51.6 في المائة بايدن و42.9 في المائة ترمب.

وأظهرت نتيجة استطلاع ويسكونسن نتائج متقاربة من نتيجة ميشيغان، حيث حصل المرشح الديمقراطي على تأييد 51.5 في المائة وحصل الرئيس الأميركي على 44.2 في المائة.

وفي فلوريدا، أظهرت نتائج الاستطلاعات تقدم بايدن على ترمب بنقطتين، حيث وصلت نسبة مؤيديه إلى 48.9 في المائة مقابل 46.7 في المائة لترمب، وقد حصل المرشح الديمقراطي على النسبة نفسها في ولاية كارولينا الشمالية، التي حصل الرئيس الأميركي فيها على نسبة تأييد قدرها 47.3 في المائة.

وتقدم بايدن في بنسلفانيا أيضا، حيث حصل على تأييد 50.8 في المائة من الأشخاص في حين حصل ترمب على تأييد 45.5 في المائة فقط.

وأيد معظم الأشخاص في أريزونا أيضا بايدن، ليحقق نجاحا بنسبة 48.6 في المائة في الوقت الذي وصلت فيه نسبة تأييد ترمب إلى 45.9 في المائة.

ومن جهتها، رجحت أوهايو كفة الرئيس الجمهوري، والذي حصل على تأييد 48.1 في المائة من الأشخاص بها مقابل 46.3 في المائة لبايدن، كما دعمته ولاية أيوا بفارق بسيط جدا بينه وبين بايدن ليحصل على 47.5 في المائة مقابل 47.3 في المائة لمنافسه.

ولفتت صحيفة «الغارديان» إلى أن استطلاعات الرأي لم تصب في توقعاتها في كثير من الأحيان، أقربها انتخابات 2016. التي قللت الاستطلاعات فيها بشدة من فرص فوز ترمب ورجحت كفة منافسته هيلاري كلينتون بشكل ملحوظ.

أخبار ذات صله