fbpx
داود أوغلو يطالب رجال الدين بفضح فساد أردوغان‎
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

دعا أحمد داود أوغلو، زعيم حزب “المستقبل” التركي المعارض، رئيس الوزراء الأسبق، رجال الدين للخروج ضد فساد الرئيس رجب طيب أردوغان‎.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المعارض التركي، الأحد، بالمؤتمر الأول الاعتيادي لحزبه في العاصمة أنقرة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني جاغ” المعارضة

وقال داود أوغلو في كلمته: “أقولها بكل وضوح من هنا، طالما ظل نظام الحكم رئاسيًا، لن يكون بالإمكان إدارة البلاد، ولا الاقتصاد، ولا السياسة الخارجية، ولا الصحة ولا التعليم؛ لأنه قد أضفى عدم الكفاءة، والتعسفية والمحاباة والفساد، والغباء على النظام المؤسسي للدولة”.

وأضاف: “المزاجية هي الحاكم في ظل هذا النظام، إذ يتخذون القرارات التي تروق لهم، ويفعلون كما يحلو لهم”.

 

وتابع: “في حال استمرار النظام الرئاسي، فلن يكون بالإمكان إنتاج شيء آخر سوى الأزمات، ويصر النظام الحاكم على التمسك به لانزعاجه من الديمقراطية والحريات التي يكفلها الدستور للجميع”.

 

وشدد داود أوغلو على “ضرورة التخلص من هذا النظام الرئاسي الذي بات يشبه نظام الوصاية الذي عانت منه تركيا كثيرًا، وكان النظام الحاكم يتباهي بالقضاء عليه”.

 

وطالب داود أوغلو رئاسة الشؤون الدينية، وعلماء الدين، برفع أصواتهم ضد أخطاء النظام وفساده، قائلا: “من هنا أتوجه لرئاسة الشؤون الدينية وعلماء الدين، وأقول لهم كما تسدون النصح للشباب والناس العاديين، عليكم رفع أصواتكم ضد النظام الحاكم”.

 

واستطرد قائلا: “قديمًا كان رجال الدين يستشهدون في السجون؛ لأنهم وقفوا في وجه الظلم، لو فعلتم ذلك بالتأكيد ستحظى قيمنا الروحية باهتمام واحترام كبيرين”.

 

بدوره، قال علي باباجان، رئيس حزب “الديمقراطية والتقدم”، المعارض، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن النظام الحاكم، هو السبب الرئيسي في انعدام الأمن في البلاد.

 

وشدد باباجان خلال مؤتمر لحزبه في مدينة “شانلي أورفا”، جنوب شرق، على أن “تركيا تحتاج عقليات متميزة للحديث عن المستقبل والعالم، فالأتراك بحاجة إلى دولة حرة لا تهاب شيئًا”.

 

كما أكد على أن “واجب الدولة والنظام لا يتمثل في وضع المواطنين في قوالب معينة، ولا واجبها السعي لتغيير مواطنيها كما تريد، بل واجبها أن تسير من أجل إسعادهم ورفاهيتهم، والاعتراف بجميع حقوقهم”.

 

واقتصاديًا، أوضح المعارض التركي أنه “بالنظر إلى الأوضاع العامة فإن الاستثمارات في تركيا، توقفت. كما انخفض عدد الموظفين بسرعة خلال العامين الماضيين”.

 

وأضاف: “انخفض عدد الموظفين منذ تفعيل نظام الحكومة الرئاسي. من ناحية، كما أن هناك ما يقرب من مليون شاب يبحثون عن فرص عمل كل عام”، مشددًا على أن “الإدارة الحالية لا يمكنها خلق بيئة الثقة”.

أخبار ذات صله