fbpx
انتخابات 2020 تحطم الأرقام القياسية
شارك الخبر

يافع نيوز – العرب

يواصل السباق الرئاسي بين المرشحين دونالد ترامب وجو بايدن للوصول إلى البيت الأبيض تحطيم أرقام قياسية بدءا من أعداد المشاركين في التصويت المبكر والإنفاق على الإعلانات السياسية وغير ذلك.

وتجاوزت نسب التصويت المبكر الأرقام، التي سجّلت في السنوات السابقة، إذ فضّل العديد من الناخبين ملء بطاقات الاقتراع التابعة لهم مسبقا لتجنّب الوقوف في طوابير طويلة يوم الانتخابات التي تجري في ظل وباء كوفيد – 19.

وأظهرت أحدث بيانات أن عددا قياسيا من الأميركيين بلغ 90 مليون ناخب صوتوا مبكرا في الانتخابات الرئاسية، فيما قام الرئيس الجمهوري ترامب ومنافسه الديمقراطي بايدن بحملة في مختلف أرجاء البلاد لمحاولة التأثير على الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم.

ويعكس العدد المرتفع للتصويت المبكر، حوالي 65 في المئة من إجمالي المشاركين في انتخابات العام 2016، الاهتمام الشديد بالانتخابات قبل يومين فقط من انتهاء الحملة الانتخابية.

آخر الإحصائيات

  • 90 مليون ناخب صوتوا حتى الآن
  • 14 مليار دولار حجم إنفاق المرشحين

وقد يرتفع العدد مع مرور الساعات القادمة، حيث هناك 230 مليون أميركي يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية، رغم أن القسم الأكبر منهم لا يشارك فعليا. ويأتي هذ الاهتمام الكبير من قبل الناخبين الأميركيين رغم ارتفاع حالة الإصابة بمرض كورونا.

وحطّمت الحملات الانتخابية أرقاما قياسية لجهة الإنفاق في 2020 إذ تم إنفاق 6.6 مليار دولار من قبل المرشحين للرئاسة، أي أكثر بملياري دولار من المبلغ الذي أُنفق خلال المنافسة بين ترامب وهيلاري كلينتون قبل أربع سنوات، بحسب دراسة أجراها مركز ريسبونسيف بوليتيكس.

وحتى الآن، تفوّقت حملة بايدن من هذه الناحية إذ أغرقت الإذاعات في الولايات الرئيسية بالإعلانات السياسية. وتم بالمجمل إنفاق أكثر من 14 مليار دولار في الفترة التي سبقت انتخابات الثالث من نوفمبر، إذ تم تخصيص أكثر من سبعة مليارات دولار من هذا المبلغ لانتخابات الكونغرس.

وأشارت الدراسة إلى أن المرشح الديمقراطي سيصبح أول مرشح في التاريخ يجمع مليار دولار من المانحين، بعد أن حققت حملته رقما قياسيا بلغ 938 مليون دولار، حتى 14 أكتوبر الماضي، فيما بلغت حملة ترامب نحو 596 مليون دولار، موضحة أن الديمقراطيين أنفقوا نحو 6.9 مليار دولار مقارنة بنحو 3.8 مليار دولار أنفقها الجمهوريون.

وتأتي هذه الانتخابات، الذي حدد لها موعد الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين في شهر نوفمبر، وسط اهتمام إعلامي غير مسبوق ليس فقط لأنها موعد انتخابات الرئاسة والكونغرس ومجلس الشيوخ والعديد من عمليات الاقتراع المحلية وعلى مستوى الولايات، بل لأن الفائز فيها حتى الآن غير معروف.

وإضافة إلى التصويت للرئيس، سيختار الملايين من الناخبين الأميركيين أعضاء الكونغرس وسيتم التنافس على 35 مقعدا في مجلس الشيوخ وكافة مقاعد مجلس النواب الـ435 والذي يسيطر عليه الديمقراطيون حاليا، وهي ميزة يستبعد أن يخسروها هذه المرة، بحسب الخبراء.

وإذا انتُخب بايدن رئيسا وهيمن الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، فسيسيطر الحزب على أهم أدوات السلطة الفيدرالية في واشنطن لأول مرة منذ بداية عهد باراك أوباما الرئاسي.

أخبار ذات صله