fbpx
مباحثات ليبية مصرية اليوم لبحث آلية إخراج المرتزقة
شارك الخبر

يافع نيوز – الاتحاد

يبحث رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح في القاهرة، اليوم السبت، مع مسؤولين مصريين تفعيل مخرجات اجتماعات العسكريين الليبيين في جنيف وآلية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بحسب مصادر برلمانية ليبية لـ«الاتحاد».
ولفتت المصادر إلى أن اجتماعات منتدى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده في تونس نوفمبر المقبل سيتم التطرق إلى معايير اختيار البعثة الأممية للشخصيات الليبية خاصة في ظل هيمنة تيار «الإخوان» والمتحالفين معه على غالبية المقاعد بالمنتدى السياسي.
ويرافق رئيس البرلمان الليبي خلال زيارته الخاطفة إلى القاهرة نائب رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة عبد السلام البدري، ووزير الخارجية عبد الهادي الحويج.
وكان المستشار عقيلة صالح قد عقد أمس، اجتماعاً مع سفراء دول الاتحاد الأوربي لدى مالطا بتنسيق وحضور إيفارست بارتولو وزير الخارجية والشؤون الأوروبية المالطي بمقر وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية المالطية.
وأشار مكتب إعلام البرلمان الليبي إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة ملف إعادة الاستثمار، والتركيز بشكل أساسي على أهمية الأمن والاستقرار في ليبيا لتأثير دول أوروبا وحوض المتوسط وتأثرها به.
إلى ذلك، أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، سيفاني ويليامز، أن الاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم الذي تم التوصل إليه خلال محادثات جنيف الأسبوع الماضي، إنجاز جوهري في الصراع، كاشفة أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من البلاد، في إشارة إلى المقاتلين السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى طرابلس لمساندة قوات وميليشيات حكومة الوفاق.
وأوضحت وليامز في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية ليبية أن هناك مساعي من أجل دمج بعض المجموعات المسلحة ضمن قوات الجيش الليبي، موضحة أن اتفاق وقف النار يتضمن وقف برامج التدريب العسكرية أيضاً.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر سياسية ليبية لـ«الاتحاد» عن تخوف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من فشل اجتماع الحوار السياسي الليبي بتونس من التوصل لأي اتفاق لحل الأزمة، موضحة أن البعثة الأممية تسعى للإبقاء على رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج في منصبه إلى حين اختيار سلطة تنفيذية جديدة.
ويفترض أن يقدم رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج استقالته من منصبه اليوم السبت، وذلك وفقاً لما صرح به في سبتمبر الماضي برغبته في الانسحاب من المشهد نهاية الشهر الجاري.
سياسياً، قالت وسائل إعلام موالية لحكومة «الوفاق»، إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أجرى أمس، مكالمة هاتفية مع ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وأوضح الإعلام التابع للوفاق أن المحادثة تناولت ما أعلنه السراج في 16 سبتمبر الماضي عن رغبته في تسليم مهام منصبه إلى سلطة جديدة، حيث طالب وزير الخارجية الألماني من السراج باسم مستشارة ألمانيا بالبقاء في موقعه وأداء مهامه طوال فترة المحادثات بين الأطراف الليبية، مضيفاً أن هذا يعد من وجهة نظر ألمانيا أمراً مهماً لضمان الاستمرارية في قيادة الحكومة الليبية خلال هذه الفترة، على حد قولها.
على جانب آخر، أكد محمد العباني، عضو مجلس النواب الليبي، أن انحياز بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا لمدينة مصراتة وجماعة «الإخوان» في الحوار الليبي جعلها عاجزة عن إيجاد حلول للصراع، مشيراً إلى أن المنظمة الأممية تختار ممثلين في الحوار من مدن معينة وتتجاهل أخرى.

أخبار ذات صله