fbpx
فرنسا.. طعن وذبح في منطقة شهدت مجزرة قبل أعوام
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا وأصيب آخرون بجروح صباح الخميس في هجوم بسكين اعتقلت الشرطة منفذه في مدينة نيس بجنوب غرب فرنسا، بحسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية في أحدث حصيلة.

وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن شخصين رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
من جهتها، أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية فتح تحقيق في الهجوم “الإرهابي”.

وكان مراسل “العربية” أفاد في وقت سابق بوقوع قتيلين (رجل وامرأة) وعدة جرحى، بحادثة طعن قرب كنيسة نوتردام في المدينة، وهو المكان الذي شهد صيف 2016 عملية إرهابية كبيرة، حيث أدت عملية دهس إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً في حينه.

وفي حين أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن عملية أمنية جارية في المدينة، وأن خلية أزمة أنشئت لمتابعة الحادث، أفادت وسائل إعلام محلية بأن المهاجم قطع رأس امرأة وذبح آخر، كما طعن ثالث.

إلى ذلك، أشارت مسؤولة بالشرطة أيضاً إلى أن المهاجم اعتقل ونقل إلى مستشفى قريب بعد إصابته أثناء اعتقاله، مضيفة أن المهاجم تصرف بمفرده على ما يبدو.

وعقب الحادث، توجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مقر وزارة الداخلية لترؤس خلية الأزمة، بينما تولت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم.
الى ذلك، أعلنت السلطات المحلية إقفال كافة دور العبادة والكنائس في مدينة نيس وكان ومحيطهما، فارضة طوقا أمنيا مشددا.

القبض على المشتبه به
من جهته، قال عمدة نيس كريستيان إستروسي، “لقد تم القبض على المشتبه بتنفيذ الهجوم، الذي وصفه بالإرهابي”.

أتى هذا الهجوم بعد أن أعلنت الشرطة الفرنسية في وقت سابق رفع درجات الحذر والتأهب، خشية تنفيذ هجمات إرهابية خلال تلك الفترة.

كما أتت تلك العملية بعد جريمة ذبح المعلم الفرنسي سامويل باتي في 16 من الشهر الجاري، على يد أحد الشبان من أصول شيشانية، التي دانها بشدة الرئيس الفرنسي موجها انتقادات للمتطرفين، ومتمسكا بما سمّاه الحريات وقيم الجمهورية الفرنسية، وواعدا باتخاذ إجراءات صارمة تحد من نشاط بعض الجمعيات المتشددة في البلاد.

ومنذ مقتل باتي، أعاد مسؤولون فرنسيون التأكيد على ضرورة الحذر من أي هجمات أخرى محتملة، لاسيما مع بروز عدد من الدعوات إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

أخبار ذات صله