fbpx
أكاديميون وسياسيون لقاء هادي والزبيدي إيجابي ويقلص فرص أن يكون الجنوب مسرح للحرب في هذه المرحلة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
أعتبر أكاديميون وسياسيون أن لقاء الرئيسين هادي والزبيدي إيجابي يفتح قنوات التواصل بين اصحاب القرار الفاعل فيما يخص الجنوب، ويقلص فرص أن يكون الجنوب مسرح للحرب في هذه المرحلة، وعلقوا الآمال على سرعة إعلان تشكيل الحكومة، وإصلاح سلطة الشرعية ووضع حد لفشلها وفسادها، وان تتوحد كل جهود القوى المعادية للمشروع الحوثي.
ويعتبر لقاء هادي والزبيدي ذو أهمية كبرى، من حيث التوقيت والمرحلة اذ انه لقاء حمل في طياته حلحلة ملفات عدة كانت عالقة نتيجة حجب الحقائق عن هادي بينها ملف حزب الاصلاح الذين اصبحوا يخدموا الحوثيين باعتبارهم عامل تعطيل ووضع العراقيل امام اتفاق الرياض وتوافقات للاستقرار بالجنوب وتوحيد الجبهة ضد الحوثيين.
وافصحت مصادر مطلعة  ان اللقاء  كان انفرادي حيث متع هادي المقربين منه من حضور اللقاء الذي تم فيه بحسب مصادر خاصة وموثوقة ومطلعة على اهمية حماية الجنوب واستقراره وحمايتة الارهاب  واي تواجد اخواني.
وفي هذا الصدد قال، أستاذ التاريخ، د.محمود السالمي : “نأمل ان تعلن الحكومة بأقرب وقت، وان يتم إصلاح سلطة الشرعية ووضع حد لفشلها وفسادها، وان تتوحد كل جهود القوى المعادية للمشروع الحوثي نحو ذلك الخطر الذي يهدد الجميع. الحركة الحوثية حركة منظمة ولها إدارة فعالة، وسيطرة قوية في الميدان على قواتها، ولن تهزم الا على يد قوى منظمة وموحدة، وقيادة ميدانية شابة ومخلصة ونزيهة، فسنن الله في الدنيا لا تحابى أحدا ولا تجامله، فمن أخذ بأسباب النصر وأهمها حسن القيادة انتصر حتى وأن كان كافرا محلدا، ومن أخذ بأسباب الهزيمة وأبرزها الفساد انهزم حتى وان كان مسلما مؤمنا”.
من جانبه قال الكاتب السياسي مسعود أحمد زين: “اللقاء المباشر مساء امس بين الرئيس هادي ورئيس الانتقالي الزبيدي  ومناقشة القضايا العامة هو الاول منذ تأسيس المجلس الانتقالي في ٢٠١٧، هو مؤشر ايجابي كبيرة في أن تفتح قنوات التواصل بشكل مباشر بين اصحاب القرار الفاعل فيما يخص الجنوب وعلى أعلى مستوى بغض النظر عند تفاصيل ما جرى في اول لقاء”.
واضاف : “خطوة مثل هذه تستحق التشجيع من الطرفين في المستويات القيادية الدنيا والعمل على أن لا تكون خطوة يتيمة بل نهج منتظم لاستمرار التشاور والحوار والتواصل لحلحلة التعقيدات الكثيرة بين الأطراف الجنوبية”.
وتابع : “شخصيا انا لا اعتبر تفاصيل تشكيل الحكومة هدف مهم، لكن اعتماد منهج الحوار المباشر بين الأطراف الجنوبية الفاعلة دون وسيط او تأثير من طرف ثالث غير جنوبي.. اعتبر هذا هو الهدف الأهم، لان التواصل سوف يخفف كثيرا من حدة الصراع ويفتح لحل مواضيع الخلاف بشكل تدريجي بحسب الظروف الموضوعية المحيطة، وبالتالي سوف يوصلنا لنتيجة حميدة وهي تقليل فرص ان يكون الجنوب مسرح للحرب في هذه المرحلة”.
أخبار ذات صله