fbpx
واشنطن: على اليمنيين رفض إيران وسفيرها لدى الحوثيين
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

اتهمت وزارة الخارجية الأميركية طهران بتهريب عضو في الحرس الثوري الإيراني إلى اليمن، تحت غطاء سفير لدى الحوثيين بصنعاء.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس عبر حسابها على تويتر “قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو عضو في الحرس الثوري الإيراني المرتبط بحزب الله اللبناني، إلى ‎اليمن تحت غطاء سفير لدى مليشيا ‎الحوثي”.

 

واعتبرت أن “نية النظام الإيراني استخدام الحوثيين، لتوسيع نفوذه الخبيث واضحة”.

 

وشددت أورتاجوس، على أنه “يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو، وإيران”.

ورسخت إيران وصايتها السياسية والعسكرية على ميليشيات الحوثي بإرسالها سفيرا معتمدا لدى الجماعة الموالية لها في صنعاء، وهو ما أثار استياء واسعا في الشارع اليمني، بالتزامن مع دعوات للشرعية للرد على هذه الخطوة العدائية من قبل طهران.

وأشارت تقارير سياسية إلى دور بارز لعبه إيرلو في إدارة العمليات الخارجية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق ولبنان ومن ثم اليمن.

وحسن هو شقيق القائد البارز في الحرس الثوري حسين إيرلو الذي لقي مصرعه في الحرب العراقية الإيرانية منتصف الثمانينات من القرن الماضي، كما ورد اسمه في تقارير إعلامية في العام 1999 بصفته خبيرا عسكريا وقائدا للتدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات ومرشدا دينيا كبيرا في الحرس الثوري.

وتعد إيران أول دولة تعين سفير لها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي أغسطس 2019، عينت جماعة الحوثي إبراهيم الدليمي سفيرا لها في طهران، وسط استنكار من قبل الحكومة اليمنية.

ويكشف إعلان التبادل الدبلوماسي بين إيران والميليشيات الحوثية عن تبني كامل من قبل نظام طهران لأتباعهم الحوثيين، وما يجمع الطرفين من أجندات مشبوهة باتت مكشوفة للرأي العام الدولي والعربي.

وتدعم إيران الحوثيين بالمال والسلاح والمستشارين منذ انقلاب الميليشيات على الشرعية اليمنية في صنعاء عام 2014 وتواصل تهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى ميليشياتها خلافاً للقرارات الأممية.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً بين المتمرّدين الحوثيين والقوّات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وقد تصاعدت حدّة هذا النزاع مع تدخّل تحالف عسكري بقيادة السعودية، خصم إيران اللدود

أخبار ذات صله