ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الرتل العسكري اتجه نحو منطقة جوزف بجبل الزاوية، حيث يرجح أن القوات التركية ستنتشر في المنطقة هناك.

من جانب آخر، وصلت آليات تركية محملة بمعدات عسكرية وجنود إلى منطقة كدورة الواقعة بالقسم الشرقي من جبل الزاوية قرب طريق الأوتوستراد بين حلب ودمشق.

وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري أن القوات التركية المتمركزة في نقطة “مورك” الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بريف حماة الشمالي، بدأت بتفكيك معداتها وتوضيب أمتعتها تمهيداً للانسحاب من النقطة، التي تعد أكبر نقطة عسكرية لها في ريف حماة الشمالي، والتي تتواجد فيها منذ نحو عامين و4 أشهر.

وتأتي العملية رغم تصريحات تركية متكررة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة انسحاب القوات الحكومية من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل عام 2019، متوعداً بطردهم منها حال عدم انسحابهم.