fbpx
عاجل.. تفاصيل مثيرة لحادثة قتل ” أم” لولدها بعد انظمامه للجماعات المتشددة وتهديده بقتلها بتفجير قنبلة ” تفاصيل”
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

كشفت مصادر من جيران الاسرة التي أقدمت فيها “أم” على قتل ولدها، ومناداتها لجيرانها بإخراج جثته من المنزل ودفنه، وهي في حالة متماسكة وغير حزينة على قتلها لولدها بالرصاص الحي.

وفي قصتها المثيرة، أطلقت الأم الخميسينة في خور مكسر بالعاصمة عدن الرصاص على صدر ولدها وأردتها قتيلاً، لأسباب مثيرة وغريبة جداً، وذلك في حي السعادة بمديرية خور مكسر.

وقالت المصادر لموقع “يافع نيوز” ان الام وصلت لقناعة ان ولدها اصبح من العناصر المتشددة، ويثوم كل مرة بتهديدها بتفجير قنبلة في المنزل بعدما أصبح ضمن العناصر المتشددة.

الأم الخمسينية التي عرف عنها بصرامتها ورفضها للجماعات الارهابية، دائماً ترفض من بعض من اولادها تصرفاتهم المتشددة بعد انظمامهم للجماعات المتشددة، وتحذرهم في كل مرة بعدوم القدوم الى المنزل الا بعد تخليهم عن  الافكار المتشدد، إلا أن أحدهم ” المجني عليه” كان يدخل المنزل بالقوة مهدداً أمه بتفجير قتبلة. بحسب مصادر جيران الاسرة.

وتؤكد الرواية التي تحصل عليها ” يافع نيوز” ان الام حذرت أبنها بأن يكف عن تهديدها بتفجير القنبلة التي طالما يمسكها عند دخوله المنزل، ولكنه رفض ذلك، وحدثت مشادات بينه وبين أمه مساء أمس، لتقوم الأم بافراغ عدد من الرصاصات على ابنها وإرداءه قتيلاً، قبل ان تنادي الجيران وتقول لهم ” خذوه وادفنوه” وهذه القنبلة التي كان يهددني بتفجيرها.

والولد المقتول متزوج ولديه ولدين، وبحسب تأكيدات جيرانه فإن الأم شكت منه عدة مرات بانه يهدد بقتلها برمي قنبلة، لكنها هذه المرة أنهت تهديداته.

ولم تصدر الجهات الرسمية والامنية اي توضيح عن تفاصيل الحادثة حتى اللحظة، لكن هذه التأكيدات للرواية مترددة في خور مكسر ومن جيران الاسرة في حي السعادة.

وهزت الحادثة مدينة  خور مكسر بالعاصمة عدن، لكنها اكدت صلابة ” الأم” في رفضها للافكار الخاطئة التي عادة ما يتم تغرير بعض الشباب بها، وخاصة الافكار المتشددة والنهج التابع للتنظيمات الارهابية.

واعتبر ناشطون ان الأم هذه تعتبر درس لكل الشباب، الذين ينجروا خلف الجماعات الارهابية او المتشددة، داعين كل أسرة الى مراقبة اولادهم ومتابعتهم من عدم الانظمام للجماعات الارهابية والمتشددة، او التصرف معهم بحزم، مثلما فعلت ” الأم ” بخور مكسر في إبنها.

كما دعا ناشطون الى مواساة الأم وتكريمها بفقدان أبنها بيدها، وإعتبارها رمزاً لرفض التشدد والجماعات الارهابية، واعتبارها درس لكل الأسر المنتمي اولادها للجماعات المتشددة.

 

أخبار ذات صله