fbpx
بيان صادر عن احتفالية ابناء الجنوب في ولاية ليوزيانا الامريكية بمناسبة الذكرى السنوية الـ ٥٧ لثورة اكتوبر
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

صدر عن احتفالية ابناء الجنوب في ولاية ليوزيانا الامريكية بيانا هاما بمناسبة الذكرى السنوية الـ ٥٧ لثورة 14 اكتوبر الجنوبي..

وهذا نصه

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

ياجماهير شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج ان يوم الرابع عشر من اكتوبر ١٩٦٣ م سيظل يوما خالداً وراسخاً في عقول وقلوب كل أبناء شعبنا الأحرار، لأن ذلك اليوم المجيد قد حدد الملامح لبداية مرحلة جديدة في حياة شعبنا العظيم، واستنهض بذلك همم كل القوى الوطنبة تلبيۃ لنداء الوطن حيث، ناضلوا وخاضوا المعارك ضد الاستعمار وضحوا بارواحهم من اجل الكرامة والحرية والاستقلال ..

وهاهو اليوم شعب الجنوب العظيم توافد من كل حدب وصوب ومن مختلف محافظات الجنوب لإحياء الذكرى السابعة والخمسون لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة في ظروف غاية بالصعوبة والتعقيد لا تختلف كثيرا عن ذلك اليوم قبل ٥٧ عام حيث يصطف شعبنا الجنوبي اليوم حاملا نفس الراية وذات الهدف الذي حملوه ابطال ثورة الرابع عشر من أكتوبر والذي ضحى في سبيله آلاف الشهداء والجرحى..

واليوم من جديد عقد شعبنا الجبار عزمه ولن يتراجع قيد أنملة عن هدفه في الحرية والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية المغتصبة ..

نحن أبناء الجالية الجنوبية في ولاية لوزيانا نزف اسمی ايات التهاني والتبريكات لشعبنا العظيم بمناسبة الذكري٥٧ لثورة 14 اكتوبر المجيدة ونعلن عن تأييدنا الكامل والمطلق للمجلس الانتقالي بقيادات الريس القايد عيدروس قاسم الزبيدي الذي فوضة شعب الجنوب ليكون ممثلة الشرعي والوحيد في المحافل الاقليمية والدولية وادارة شؤون الوطن وأهله في هذه المرحلة العصيبة.

كما ندعو جميع أبناء الشعب الجنوبي العظيم بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية إلى رص الصفوف وتوحيد الموقف والهدف الجنوبي تحت قيادة واحده ومشروع سياسي واحد من أجل تحقيق اهداف وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية.

ولا يفوتنا هنا ان نشيد بجهود قوات الأمن والحزام الامني وكل وحدات الجيش والمقاومة الجنوبية الباسلة في كل ما يتصل بملف مكافحة الإرهاب والخارجين عن القانون، وقد اثبتت هذه الأجهزة جدارتها في كشف وافشال مخططات الإرهابيين الجهنمية داخل الجنوب والتي هدفت إلى زعزعت الأمن والاستقرار في مدينة التعايش والسلام عدن، ولهذا ندعوا التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي للعمل على معاقبة وحظر نشاط أي حزب سياسي متورط في تلك الاعمال الإرهابية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وكذلك الكشف للعالم في وسائل الاعلام عن العناصر المتورطة في الاعمال الإرهابية والقتل المنظم والجهات التي تقف وراءهم كانت احزاب او منظمات او افراد.

كما ندعوا المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي إلى ضبط ومحاسبة ناهبي الاراضي ومنع البسط الغير مشروع لكون هؤلاء يشوه بسمعة نضال ابطال قواتنا المسلحة والامن..

ان الجالية الجنوبية في لوزيانا وهي تتطالب المجلس للإضطلاع بمسؤلياته التي فوضه بها شعب الجنوب تناشده سرعۃ الإعلان عن توحيد كل قوات المقاومة الجنوبية تحت راية المجلس العسكري، والذي سيكون عامل اساسي في حفظ الامن والاستقرار في الجنوب والمنطقة بشكل عام ..

ابناء الجنوب في لويزيانا يشعرون بالاسف،حيال ما وصل اليه الوضع المعيشي في الجنوب،بينما اصبح البعض ممن كنا نظنهم قيادات مقاومة قد اصبحوا اثرياء في عشية وضحها، واصبحوا غارقين في الفساد وهم الذين كانوا يعانون ضنك العيش والعوز، وذلك ما دفعهم للثورة في بداية الحراك، والى حمل السلاح لاجل تحرير الجنوب، ورفض الاحتلال الغاشم وقوى نفوذ 7/7 الفاسدة، اذ بنا نجد بعض من كنا تعدهم مقاومين احرار،قد تحولوا لقوى نفوذ تثري نفسها على حساب معاناة شعبنا البطل وهذا أمر نرفض استمراره ..

ان ابناء الجنوب في ولاية لويزيانا يطالبون ابناء الجنوب ان يقفوا وقفة رجل واحد ضد كل تلك التصرفات الرعناء الذي يمارسها بعض البلاطجة والخارجين عن القانون وبنفس الوقت نطالب المجلس الانتقالي بفرض ضغوط على محافظي محافظات الجنوب وقادة امنها والاحزمة الامنية في الجنوب ان يفرضوا سلطة النظام والقانون والضرب بيد من حديد لكل الخارجين عن القانون ومثيري الفوضي والبلطجة الذين يسيؤن إلى الجنوب الشامخ وإلى تاريخه لذلك نلح علي قيادات المجلس ان تكون لها كلمتها العليا في حل هذا الملف الذي اصبح مادة خصبة للناقمين ومثيري الفتنة..

ان أبناء الجالية الجنوبية في لوزياناوهم يثمنون عاليا وقوف الأشقاء الی جانب الحق وما قدموه من تضحيات جسام يدعون دول التحالف والمجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع القضية الجنوبية والتفاوض المباشر مع المجلس الإنتقالي لبحث إقامة الدولتين كخيار وحل وحيد لانهاء مشاكل اليمن والجنوب لأن شعب الجنوب قد حزم امره واتخذ قراره في إستعادة دولته ولا رجوع عنه، وان اي حلول ترقيعيه غير ذلك فهي مضيعة للوقت وإهدار للمال والارواح البشرية..

المجد والخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى والحرية للاسرى والمعتقلين .
انها لثورة حتى النصر.

 

أخبار ذات صله