وأوضحت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية الرسمية، أنه “أثناء عملية تفتيش لقوات مشاة البحرية التابعة للجيش في مدينة تشاوتشو، طلب شي من الجنود الحفاظ على حالة التأهب القصوى، ودعاهم إلى أن يكونوا مخلصين تماما”.

وتأتي زيارة القاعدة العسكرية مع بقاء التوترات بين الصين والولايات المتحدة في أعلى مستوياتها منذ عقود، بفعل الخلافات السياسية التي عززها وباء كورونا.

وفي أحدث تصعيد للتوتر بين القوتين الكبيرتين، عينت واشنطن، الأربعاء، مسؤولا كبيرا في مجال حقوق الإنسان، منسقا خاصا لقضايا التبت، في خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن روبرت ديسترو، مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، سيتولى المنصب الإضافي الذي ظل شاغرا منذ بداية رئاسة ترامب عام 2017.

وقال بومبيو في بيان إن ديسترو “سيقود الجهود الأميركية لتعزيز الحوار بين الصين والدالاي لاما أو ممثليه، وحماية الهوية الدينية والثقافية واللغوية الفريدة لأهالي التبت، والضغط من أجل احترام حقوقهم الإنسانية”.

ورفضت الصين باستمرار التعامل مع المنسق الأميركي، معتبرة سلوك واشنطن تدخلا في شؤونها الداخلية.

وتراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، بسبب مجموعة من القضايا منها التجارة وتايوان وحقوق الإنسان وبحر الصين الجنوبي، وأخيرا فيروس كورونا.

 

*ترجمة سكاي نيوز