fbpx
مسؤول عسكري ليبي «الوفاق» تسعى لإفشال محاولات الحل السياسي
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

اتهم مسؤول عسكري ليبي الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» بمحاولة خلط الأوراق وإفشال الجهود السياسية كافة الرامية لنزع فتيل الأزمة ووقف التصعيد في وسط البلاد، مشيراً إلى وجود رغبة تركية في إفشال أي تحركات دولية لحل الأزمة الليبية سياسياً.

وأكد المسؤول الليبي في مكتب القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لـ«الاتحاد»، أن وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح النمروش يحاول خلط الأوراق والقيام بتصعيد عسكري في البلاد، وذلك بعد زيارتين إلى تركيا خلال الأسبوعين الماضيين لبحث تطورات الأوضاع الميدانية في ليبيا. وأشار المسؤول الليبي إلى أن أنقرة تخشى من حل الميليشيات في مدن الزاوية والزنتان، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات ترفض تسليم أسلحتها والانخراط في أي مؤسسات عسكرية أو أمنية نظامية في البلاد.

ولفت المسؤول الليبي إلى أن القوات المسلحة الليبية على جاهزية تامة للرد على أي محاولات لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، محملاً رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في البلاد.

سياسياً، تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غداً الأحد، اجتماعات تجمع وفد البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة بحضور أعضاء من الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور، وذلك للتشاور حول المسار الدستوري تمهيداً لإجراء الانتخابات.

وقال مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد»، إن الاجتماعات برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، موضحاً أنها ستناقش الاستفتاء على الدستور المعد من هيئة صياغة الدستور المنتخبة، «القاعدة الدستورية الجديدة لأي تعديل سياسي جديد»، ومناقشة قانون الانتخابات في حال الذهاب إلى الانتخابات لمرحلة انتقالية جديدة.

وفي أنقرة، وصف سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، محادثاته مع المسؤولين الأتراك حول الأزمة الليبية بـ«الجيدة».

ووصل نورلاند إلى أنقرة، أول أمس، من أجل إجراء مشاورات مع المسؤولين الأتراك حول ليبيا تستهدف دعم وقف التصعيد والحوار السياسي، بعد مشاورات أجراها مع المسؤولين المصريين في القاهرة.

على جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الهندية اختطاف 7 من رعاياها في ليبيا، مشيرة إلى أنها تجري اتصالات مع السلطات الليبية لتأمين إطلاق سراحهم.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية الهندية بأن الرعايا السبعة اختطفوا من بلدة «الشويرف» في 14 سبتمبر الماضي، وكانوا حينها في طريقهم إلى مطار طرابلس للعودة إلى بلادهم، موضحاً أن المختطفين كانوا يعملون في شركة إنشاءات وإمدادات نفطية، مؤكداً أن السفارة الهندية في تونس تتواصل مع الحكومة والمنظمات الدولية العاملة لطلب المساعدة في إنقاذ الرعايا الهنود.

أخبار ذات صله