والسرعة المكتشفة حديثا تبلغ نحو ضعف السرعة التي تسافر بها الموجات الصوتية عبر الألماس، أقوى مادة معروفة في العالم حاليا.

وحتى الآن، لم يكن معروفا ما إذا كان هناك حد أقصى لسرعة الصوت، سواء من خلال المواد الصلبة أو السوائل.

ومن المعروف أن سرعة الصوت تختلف حسب الوسط الذي تتحرك فيه الموجات، حيث تنتقل بسرعة أكبر خلال المواد الصلبة مقارنة بالسوائل أو الغازات، وهذا هو السبب في أنه يمكن سماع صوت القطار في وقت مبكر عبر القضبان وليس عبر الهواء.

واختبر العلماء مجموعة كبيرة من المواد، ووجدوا أن سرعة الصوت عبر الهيدروجين الذري الصلب، الذي يمكن تحضيره بالتبريد الشديد لغاز الهيدروجين، قريبة من الحد الأساسي النظري.

وجاء البحث، الذي نشر في مجلة “ساينس أدفانسيز” بعد تعاون بين جامعتي “كوين ماري” و”كامبريدج” البريطانيين، ومعهد الفيزياء عالية الضغط في موسكو، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

ولدراسة الموجات الصوتية تطبيقات علمية مهمة، حيث يمكن أن تساعد في فهم طبيعة الزلازل وخصائص تكوين الأرض، كما أنها تساعد على استكشاف أعمق للفضاء.