fbpx
سرقوا قلبه وحرقوا وجهه بالأسيد.. الحوثيون يمثلون بجثمان جندي يمني
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أكدت مصادر عسكرية، أن ميلشيات الحوثي الانقلابية، مثلت بشكل وحشي بجثمان أحد عناصر الجيش اليمني، عقب أسره وتعذيبه وقتله، في إحدى الجبهات الواقعة جنوب محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

وقالت المصادر لـ“إرم نيوز“، إن ”ميليشيات الحوثي، أسرت يوم الثلاثاء الماضي، الجندي عزام صيفان، الذي كان يقاتل في جبهة المجمعة رحبه جنوب مأرب، وعند عملية استلام وتسليم الجثث بين الطرفين، فوجئ زملاؤه من أفراد الجيش، بجثمانه  مشوها، حيث تم حرق وجهه عبر صب مادة الأسيد الحارقة عليه“.

وأضافت أن الحوثيين ”قطعوا لسانه، وجدعوا أنفه، وقطعوا أذنيه، وفقأوا عينيه، وتم كسر أصابعه ورقبته، بالإضافة إلى أنهم شقوا صدره وسرقوا قلبه، وأحرقوا وجهه بالأسيد“.

من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية، أنه ”من هول بشاعة ما تعرض له الجندي عزام، لم يسمح لزوجته من إلقاء نظرة الوداع عليه، خشية ما يمكن أن يصيبها إزاء ما ستراه من بشاعة ما حلّ به“.

وإزاء الحادثة، تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، مع ما تعرض له الجندي عزام صيفان، الذي أثار سخطهم واستياءهم.

وقال الإعلامي محمد الضبياني، في تغريدة له على ”تويتر“: ”صورة إرهاب الإمامة الكهنوتية المستمر بحق اليمنيين، تنكيل وحقد وتعذيب وقطع الجسد والتمثيل به، جريمة يتوارثها الحوثيون من الشيطان الرسّي الرجيم، مؤسس إرهاب السلالة اللعينة“.

 

من جانبه، علق الصحفي محمد الجماعي قائلا: ”وقد قيل بأن الجمال كله يذهب للشهيد، حتى ولو مثلوا بعد موته، بل بعد خروجه من الثلاجة، في قصة تبادل لعينة مع مليشيا الإجرام الحوثي“.

 

إلى ذلك، كشف الإعلامي عبدالله أبو سعد، -الذي يبدو مقربا من المجند عزام-، على حسابه في ”تويتر“، تفاصيل أخرى، قائلا  ”كل من يعرف ، ما الذي حل بك ياعزام، ماذا صنع بك الأوباش؟، تزوج عزام يوم 13 فبراير 2020 م وزوجته حامل بطفله البكر“.

 

وأضاف أبو سعد: ”تلقى عزام اتصاللا.. يا عزام نحتاج تعزيز الآن في جبهة نجد المجمعه، تحرك الان“، متابعاً: ”لم يتردد عزام لحظة واحدة، لم يفكر ولم يشاور نفسه، لبحث عن عذر مقنع له“.

 

 

وأردف قائلاً: ”ذهب عزام مع رفاقه الى نجد المجمعة  لتتم محاصرتهم، ويصاب عزام في صدرة الممتلئ بالحب لوطنه، واجه عزام العدو مواجهة الرجال العظماء، مواجهة الأقوياء، ولم يغدر أو يخون“.

 

وتابع: ”أغمي على عزام، ولم يستطيع الانسحاب، ليقع أسيراً بيد ميليشيات لا تعرف الا الغدر والخيانة، لتسلمه بعد عملية حقد لا يتوقعها أحد من هول الفاجعة“.

وتقدم ميليشيات الحوثي، على التمثيل بأعضاء جثامين خصومها، إذ أن الجندي عزام، ليس أول حالة تتعرض لبشاعة التعذيب، وفظاعة في التمثيل.

أخبار ذات صله