وحسب وزارة الداخلية السعودية لن يزيد كل فوج من المعتمرين عن ألف شخص مع مرافقة مرشد صحي. كما ستخصص لكل فوج من المعتمرين 3 ساعات لإتمام مناسكهم من العمرة والطواف.

وأعاد السماح بوصول المعتمرين إلى مكة، لأداء مناسك العمرة والدخول إلى المسجد الحرام، إلى المدينة المقدسة زخم الحركة الذي تراجع مؤخرا.

وحددت السلطات السعودية سلسلة من الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المعتمرين والزوار، أبرزها الوقاية والتطهير والتوعية.

ووضعت كاميرات حرارية على جميع مداخل المسجد الحرام، كما سيستمر منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، إضافة إلى ترتيب صفوف المصلين بشكل متباعد لمنع التقارب بما يقلل احتمالات العدوى، كما ستتم إعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، مع رفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة.

ويقول الصحفي والباحث في شؤون الحج والعمرة، إبراهيم خضير، إن العودة التدريجية بمثابة تأكيد للعالم بأن الحكومة السعودية تضع سلامة الانسان أولاً، وذلك عبر الاهتمام الكبير والإجراءات التي اتخذتها، سواء على مستوى متابعة الحشود بالإضافة إلى عمليات التعقيم وتقسيم المعتمرين إلى مجموعات، وأيضاً التأكيد على اتباع كامل الإرشادات التي وضعت لسلامتهم.

بينما يكشف المستثمر في قطاع العمرة، أحمد باجعيفر، أن عودة العمرة، حتى إن جاءت تدريجية وبمراحل متعددة، إلا أنها تعمل على إنعاش جميع مناحي الحياة والحركة الاقتصادية.