fbpx
2574 قتيلاً وجريحاً ضحايا الخروق الحوثية منذ ديسمبر 2018
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تصر الميليشيا الحوثية على السير في طريق التصعيد العسكري على الرغم من الضغوط السياسية حيث أن عدد الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة، غربي اليمن، منذ بدء سريان الهدنة الأممية في ديسمبر 2018، بلغ 2574 قتيلاً وجريحاً، بينهم نساء وأطفال ومسنون، بحسب إحصائية نشرتها القوات المشتركة.

ففي الساعات الماضية، جدّدت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عدوانها على قرى مركز مدينة حيس جنوبي الحديدة وقالت مصادر محلية إنّ الميليشيات الحوثية الإرهابية ألحقت أضراراً جسيمة بمنازل السكان، مؤكدة سقوط قذائف هاون أطلقتها عناصر حوثية على المنطقة.

وأفادت القوات المشتركة بأن خروق الحوثيين تصاعدت وكانت أكثر دموية منذ مطلع العام الجاري 2020، حيث حصدت الهجمات التي شنتها من يناير وحتى منتصف شهر سبتمبر الجاري ما يزيد على 205 مدنيين. وأوضحت أن من ضمن هؤلاء الضحايا المدنيين 62 قتيلاً، و143 جريحاً، تعرضوا للإصابة إما عن طريق الألغام أو القصف والقنص الممنهج، مشيرة إلى أن من بين القتلى والجرحى 53 طفلاً وامرأة.

 

ووفق مصادر طبية فإن المستشفيات في المناطق المحررة استقبلت من بداية شهر يناير وحتى النصف الأول من الشهر الجاري ما يزيد على (205) مدنيين؛ منهم (62) قتيلاً و(143) جريحاً أصيبوا بوسائل قتل حوثية مختلفة، ومن بين القتلى والجرحى (53) طفلاً وامرأة.

 

المصادر ذكرت أن (78) مدنياً قتلوا وأصيبوا خلال الأشهر الثلاثة (يناير – فبراير – مارس) بينما سقط (56) مدنياً في شهري (أبريل ومايو)، وبلغ عدد الضحايا في أشهر (يوليو – يونيو – أغسطس) وحتى النصف الأول من سبتمبر 71 مدنياً. وأضافت إن جرائم القتل الحوثية توزعت بين استخدام قذائف الهاون والقذائف الصواريخ.

 

وكان أكثر الضحايا قد سقطوا في المديريات الواقعة على خط التماس وهي حيس والتحيتا والدريهمي وبيت الفقيه. وذكرت القوات المشتركة أن هذه الإحصائية هي الأبرز في سجل جرائم ميليشيا الحوثي، إلى جانب تهجير المئات من العائلات وتشريدها بعد أن حولت منازلهم إلى ثكنات عسكرية، فضلاً عن تدمير منازل وإحراق مزارع نتيجة القصف والاستهداف المركّز الذي تشنه باستمرار، ما اضطر أصحابها للنزوح؛ وخسارتهم ممتلكاتهم ومصادر دخلهم.

 

ومنذ اتفاقية استوكهولهم التي وقعت في 18 ديسمبر 2018م، برعاية الأمم المتحدة، قتل وجرح أكثر من 2574 مدنياً بينهم نساء وأطفال بنيران ميليشيا الحوثي.

وسوم