fbpx
المشتبه بهما في عملية الطعن بباريس باكستاني وجزائري
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

نشرت السلطات الفرنسية صورة لمنفد عملية طعن قرب مقر صحيفة “شارلي إيبدو” السابق، والتي تسببت بجرح شخصين. ونقلت إذاعة أوروبا 1 عن مسؤولين بالشرطة قولهم إن الموقوف اعترف بمسؤوليته عن الاعتداء ويبلغ من العمر 18 عاما ومعروف لدى الأجهزة الأمنية، كما ذكرت أنه مولود في باكستان. كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثان وكشفت أنه من الجنسية الجزائرية.

وبعد نحو ست سنوات من الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو”، أسفر هجوم بسكين عن إصابة شخصين، الجمعة، في باريس قرب المبنى السابق للصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة فيما اعتقل اثنان من المشتبه بهم.

وتتزامن حادثة مع جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو في يناير 2015 والذي أودى بحياة 12 شخصا.

وأفاد تقرير أولي للشرطة عن إصابة أربعة أشخاص، اثنان منهم “في حال حرجة” إلا أنها خفضت الحصيلة في وقت لاحق إلى إصابتين فقط.

وأفاد مصدر قضائي عن توقيف شخص قرب ساحة باستيل في باريس على ما ذكرت قيادة الشرطة في العاصمة الفرنسية. كما أوقف لاحقا مشتبه به ثان مرتبط بالهجوم على ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وكان رئيس الوزراء جان كاستيكس ظهر في لقطات وهو يتفقد موقع الهجوم بصحبة وزير الداخلية جيرالد دارمانان ورئيسة بلدية باريس آن ايدالجو.

وقال شاهد لإذاعة أوروبا 1 “كنت في مكتبي وسمعت صراخا في الشارع. نظرت من النافذة وشاهدت امرأة ملقاة على الأرض ومصابة بجرح في وجهها قد يكون نتج عن سنجة (سكين طويل)”. وأضاف “شاهدت جارا ثانيا على الأرض وذهبت للمساعدة”.

وذكر مصدر بالشرطة أنه تم العثور على سنجة في مكان الحادث وتحدثت مصادر أخرى عن العثور على ساطور. وقال مكتب المدعي العام المسؤول عن قضايا الإرهاب إنه يحقق في الواقعة.

محاكمة جارية
مثل 14 شخصا أمام محكمة في باريس في الثاني من سبتمبر بتهمة المشاركة في الهجوم على مكتب شارلي إيبدو في يناير 2015 وهو ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا.

وقيل في المحاكمة إنهم كانوا يسعون للانتقام بعد نحو عشرة أعوام من نشر المجلة الأسبوعية رسوما مسيئة للإسلام. ونقلت الشرطة مديرة الموارد البشرية في شارلي إبدو من منزلها هذا الأسبوع بعدما تلقت تهديدات بالقتل.

وأظهرت تغطية تلفزيونية، اليوم الجمعة، عربات إسعاف وسيارات إطفاء وقوات من الشرطة تطوق المنطقة حول مقر شارلي إبدو السابق. وطلبت السلطات المحلية من السكان الابتعاد عن المنطقة وقالت إن عملية أمنية لا تزال دائرة بشمال شرقي العاصمة. وأوقف مترو باريس عمل خطوط في المنطقة.

أخبار ذات صله