fbpx
مخاوف من صفقة تمكن شركة سبأفون التابعة للقيادي في حزب الإصلاح “حميد الأحمر ” من السيطرة على قطاع الاتصالات وخدمة 4G في الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

تسود في الشارع الجنوبي مخاوف من سيطرة شركة سبأفون التابعة لرجل الاعمال الاخواني حميد الأحمر على قطاع الاتصالات والانترنت وخاصة خدمة 4G وذلك بعد الإعلان عن نقل مقر الشركة الى العاصمة عدن .

حيث علنت شركة سبأفون في بيان رسمي صادر عنها، نقل مقرها الرئيسي الى عدن، واكد القيادي الإصلاحي حميد الأحمر في منشور على صفحته عملية النقل، بالإضافة الى انقطاع خدمة سبأفون لعدة أيام، ثم ارسال رسائل على الهاتف تؤكد انتقال فرعها الرئيسي الى عدن .

وزير الاتصالات ” لطفي باشريف ” وفي تصريح صحفي اكد ذلك وقال انه حقق انجاز كبير بنقل شركة الاتصالات سبأفون الى عدن .

ناشطون جنوبيون عبروا عن مخاوفهم من هذه الخطوة التي وصفوها بالغير شفافة، التي لا يعرف تفاصيلها ولا كيفية تم النقل، كون شركة سبأفون مازالت تمارس نشاطها في صنعاء بكامل طاقتها ومن نفس المقر .

وشككوا في آلية النقل التي اعتبروا ان هدفها الى حصول شركة سبأفون على امتيازات وحصة سوقية جديدة في المحافظات الجنوبية، خصوصاً انها ستحظى بتسهيلات لتقديم خدمة 4G التي تحتكرها شركة عدن نت منذ تأسيسها قبل عامين، بدون دفع أي التزامات للدولة وكأنها شركة جديدة بدون دفع رسوم الترخيص او دفع ما عليها من التزامات ضريبية سابقة .

الصحفي ورئيس مركز عدن للدراسات حسين حنشي شكك في هذه الصفقة التي قال انها جاءت بعد فشل نقل شركة واي التي قال ان رجال اعمال سعوديين،  اشتروها بهدف إعادة تشغيلها في المحافظات المحررة .

وأضاف انه بعد فشل صفقة واي بسبب تجديد مليشيا الحوثي الرخصة للشركة في صنعاء، لجأت شخصيات ورجال اعمال سعوديين ومسؤولين في الدولة الدفع بشركة سبأفون للسيطرة على قطاع الاتصالات في المحافظات المحررة .

بدوره قال رئيس مؤسسة يافع نيوز للإعلام ” ياسر اليافعي ” ان السيطرة على قطاع الاتصالات والانترنت في ظل هذه الأوضاع جريمة بحق تضحيات ابناء الجنوب، خاصة وان هذه السيطرة تأتي من الأدوات القديمة .

وأضاف في منشور على صفحته على الفيسبوك اي شركة اتصالات يجب ان تكون مساهمة والمواطن بالجنوب يتملك اسهم فيها والدولة ايضاً وحصة للمستثمرين، والمواطن من حقه وتعويض عن الحرمان والظلم الذي تعرض له طوال السنوات الماضية .

وناشد وزير الاتصالات وقيادة الدولة الجنوبيين لا ان يكرروا اخطاء عام ١٩٩٠ يكفي ما تم تدميره الناس  .

وأضاف لسنا ضد الاستثمار نحن معه بقوة ولكن افتحوا باب المنافسة وجعلوا المواطن شريك ببناء مستقبله مش تسلموها لأولاد الاحمر وتقولوا استثمار .

وتعاني جميع شركات الاتصالات التي تعمل في المحافظات الجنوبية من تدهور خدماتها بشكل غير مسبوق، وارتفعت الأصوات مؤخراً بضرورة تأسيس شركات جديدة تستوعب الرأس المال الجنوبي المغترب، وتكون شركة مساهمة يستفيد منها المواطن بالدرجة الأولى وتخفف معاناته مع شركات الاتصالات الحالية .