fbpx
مخدرات محترقة” تدفع مليشيات السراج لخطوة جنونية ضد “بني وليد
شارك الخبر

يافع نيوز – العين

قالت مصادر مطلعة إن مليشيات مسلحة تابعة لحكومة فايز السراج غير الدستورية، والمستقيلة مؤخراً، تستعد لاقتحام مدينة بني وليد بطلب من عميد البلدية الموالي لتركيا بسبب “شحنة خمور ومخدرات”.

وأكدت المصادر لـ”العين الإخبارية”، الخميس، أن شباب مدينة بني وليد تعهدوا بمواجهة تلك المليشيات التابعة لوزارة الداخلية بالسلاح إذا أقدموا على تنفيذ خطوتهم.

ولا تزال الاجتماعات مستمرة داخل المدينة الليبية بين الشباب والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفله – كبرى قبائل بني وليد؛ إذ لا يعترفون بمجلس البلدية ولا بحكومة السراج الإخوانية المستقيلة.

وبحسب المصادر فإن شباب بني وليد بعثوا برسالة للمليشيات مفاداها: “سوف نكون وقود يشتعل أمامكم ولن نسمح لهك بدخول المدينة”.

ومن جانبهم، أكد أعيان بني وليد والمجلس الاجتماعى أنهم لن يسمحوا لمليشيات السراج بالدخول، وسوف يبحثون مع مجلس البلدية التفاهم معهم بخصوص هذه القوة المسلحة.

وكان عميد بلدية بني وليد التابع لحكومة السراج المستقيلة قد طالب المليشيات باقتحام المدينة على إثر اضطرابات بعد إلقاء القبض على شاحنات تتبع مليشيات مدينة زليتن.

وتم ضبط شاحنات تتبع مليشيات مدينة زليتن محملة بـ”الخمور والمخدرات”، وبعد توصيات تلقاها مدير مديرية أمن بني وليد بالإفراج عنها نجح شباب المدينة في مصادرتها وحرقها.

وأمام ذلك، قامت مليشيات زليتن باعتقال شباب من مدينة بني وليد في مدينة زليتن لمقايضتهم بالمتهمين الذين ألقي القبض عليهم أثناء إدخال شاحنات الخمور.

وبعد تدخل المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة لم يجد نفعا فاضطر عميد بلدية بني وليد لاستدعاء مليشيات تابعة لحكومة الوفاق الإخوانية المستقيلة بزعم بسط الأمن.

ويعارض كثير من أبناء مدينة بني وليد المجلس البلدي التابع لحكومة السراج وسياساته التي تقوض الأمن فيها واستقواءه بمليشيات تابعة لمدينة أخرى في محاولة لاسترضائها.

وتزايد تدهور الحالة الأمنية في المدن التابعة لحكومة فايز السراج “المستقيلة”، خلال الأيام الأخيرة، والتي تتحكم فيها المليشيات وتهدد بعضها بعضا في نوع من المنافسة على السيطرة على حساب أمن الليبيين.

 

ويعادي أهالي بني وليد سياسة المليشيات خاصة أنها تعرضت لمذبحة كبيرة تعرف بالقرار رقم ٧ الذي قضى فيه إرهابيون من مدينة مصراتة على عدد كبير من المدنيين من بني وليد.

وسوم