fbpx
حصري.. بماذا وعدت قيادة المجلس الانتقالي ووفده المفاوض الجالية الجنوبية في السعودية ودول الخليج..؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

وعدت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ووفد المجلس التفاوضي الجنوبيين من ابناء الجالية الجنوبية في السعودية ودول الخليج بان خيارات المجلس الانتقالي عديدة في حال في فشل اتفاق الرياض وهي خيارات حاسمة ووطنية جنوبية.

واكدت ليافع نيوز مصادر حاضرة في اللقاء الموسع الذي التقى فيه الرئيس عيدروس الزُبيدي ورئيس واعضاء وفد الانتقالي التفاضي ان قيادات المجلس تحدثت للحاضرين بكل شفافية واكدت ان الانتقالي لديه خيارات عديدة وان المجلس لن يقف مكتوف الايدي تجاه تصرفات مليشيات ما تسمى الشرعية المزعومة واتباعها من تنظيمات الاخوان وداعش والقاعدة.

واكدت المصادر ليافع نيوز ان القيادة اكدت انها تنتظر من الاشقاء في المملكة العربية السعودية مواقف جادة لايقاف خروقات مليشيات الاخوان في شقرة والضغط لاجل سحب تلك المليشيات من شقرة وشبوة ووادي حضرموت وتوجيهها نحو الجبهات مع مليشيات الحوثي الايرانية في مارب والجوف وصنعاء للانتصار في معركة التحالف العربي ضد المشروعين الارهابيين الايراني والاخواني.

وفي سياق متصل قالت المصادر ان القيادة الجنوبية اكدت ثبات مواقفها وانها لن تقبل اي مساومة فيما يخص قضية الجنوب واستعادة استقلال دولته كاملة السيادة مهما كلف الامر.. مشيدة بالوقت ذاته بمواقف الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.

كما اكدت المصادر ان القيادة الجنوبية كشفت عن التوصل لاتفاق بشان وضع الحلول لكل المشاكل التي تواجه محافظات الجنوب وفي مقدمتها الخدمات.. كما توصلت لاتفاف بشأن صرف مرتبات القوات المسلحة وجنودها وميزانيات الالوية التشغيلية وتوفير كامل الامكانيات وصرف الاسلحة والاليات المطلوبة لحماية عدن والدفاع هن الجنوب من الاعتداءات الحوثية الارهابية والغزو الاخواني الداعشي القاعدي الارهابي.

كما قالت المصادر ليافع نيور ان القيادة الجنوبية اكدت على ضرورة عودة رأس المال الجنوبي والاستثمار بعدن ومحافظات الجنوب في المشاريع الحيوية الهامة وانشاء المصانع والمؤسسات التجارية المعنية بالاستيراد والتصدير في كل المجالات دون استثناء بما فيها المجال النفطي وسلع الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

وبحسب المصادر قدمت عدة مجموعات تجارية تصوراتها حول النهوض بالاقتصاد والعمل الاستثماري في عدن والمحافظات الجنوبية وقد تم تحويل كافة المقترحات للدراسث والعمل عليها بالاضافة الى تقديم عدة مشاريع هامة واستثمارية سيتم النظر فيها بالقريب العاجل.

واكدت قيادة الانتقالي ووفدها المفاوض ان الانتقالي لم ياتي لاجل تقاسم مناصب او تشكيل حكومة يمنية مناصفة مع الاطراف المعتدية والاجرامية المتورطة بالجنوب على مدى 30 سنة..ولكنها حائت للرياض بدعوة اخوية صادقة للبحث عن مواقف سياسية عادلة تزداد يوما بعد اخر وتظهر مؤشراتها في كل مرة بان الجنوب رقما يصعب تجاوزه وان المجلس الانتقالي ممثلا لقضيته الوطنية التي لا تنازل عنها مهما حدث.

كما اكدت  انها ستفاوض لأبعد مدى.. لكنها لن تقبل اي تجاوز لقضية الجنوب او استنقاص من تضحيات الشعب الجنوبي الباسل الذي لم تهزه كل ظروف المراحل السابقة وسيبقى الشعلة المتقدة لاجل انتصار قضيته واستعادة حقه في السيادة على ارض دولته الجنوبية وعاصمتها عدن.

وكان التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، يوم امس الجمعة، في العاصمة السعودية الرياض، بنخبة من قيادات الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

وألقى الرئيس القائد كلمة خلال اللقاء أشاد فيها بالدور المحوري الذي قدمه المغتربون من أبناء الجنوب في شتى المراحل والمنعطفات التي مر بها الحنوب، لا سيما دورهم الكبير في دعم الحراك الجنوبي السلمي ومن ثم الكفاح المسلح، مسطرين بذلك أدواراً ريادية سيدونها التاريخ لهم في أنصع صفحاته.

وأكد الرئيس القائد حاجة الجنوب إلى الكفاءات الوطنية التي غيبها التهجير القسري، والتي يؤمّل عليها لنقل الخبرات والمعارف التي اكتسبوها في بلدان المهجر إلى أرض الوطن، للإسهام في بناء مؤسساته وتأهيل شبابه.

كما أكد على ضرورة عودة الرأس المال المهاجر للاستثمار في الجنوب، واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، ليكون بذلك خير رافد لدعم الاقتصاد الوطني وتشغيل العاطلين عن العمل.

فيما تحدث الدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، مقدماً شرحاً موجزاً عن المفاوضات القائمة والوضع السياسي الراهن، مؤكداً على أن اتفاق الرياض يمثل بارقة أمل وخطوة هامة لنقل نضالات شعب الجنوب إلى مصاف متقدمة.

ونوه إلى إنه اتفاق مرحلي للوصول إلى عملية سياسية شاملة، والتي سيأتي في مقدمة محاورها قضية شعب الجنوب ومستقبل الجنوب.

وأكد الخبجيرعلى أهمية تعزيز العلاقة الاستراتيجية مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

فيما قدم الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة الانتقالي، نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات، مقدماً شرحاً موجزاً حول الخطاب السياسي والإعلامي ودور الجاليات الجنوبية في تمثيل صورة مشرفة لشعب الجنوب أمام المجتمعات والشعوب التي يعيشون فيها ويختلطون بها.

 

أخبار ذات صله