وقالت الصين، إن الولايات المتحدة تشكل “أكبر خطر” للسلام في بحر الصين، تلك المنطقة الشاسعة المتنازع عليها التي تطالب بكين بالقسم الأكبر منها وتشكل موضوع خلاف متزايد مع واشنطن.

فخلال اجتماع افتراضي مع نظرائه في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، اتهم وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الولايات المتحدة “بخلق توترات والاستفادة منها”.

وقال بحسب تصريحات اوردتها وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، الخميس “الولايات المتحدة تصبح العامل الأخطر للسلام في بحر الصين الجنوبي”.

وأكد وانغ أن “الولايات المتحدة تتجه لتصبح أكبر محرك للعسكرة في بحر الصين”، وفقا لما ذكرته رويترز.

وتأتي هذه التصريحات في إطار من التوتر الثنائي الشديد بين بكين وواشنطن حول عدة مواضيع: هونغ كونغ وحقوق الإنسان والتنافس التكنولوجي والتجسس والتجارة.

وتطالب الحكومة الصينية لاعتبارات تاريخية كما تقول، بكل الجزر الصغيرة تقريبا في هذه المنطقة البحرية في مواجهة دول أخرى، مثل ماليزيا وفيتنام والفلبين وبروناي وتايوان.

وبينما تعارض الولايات المتحدة مطالب الصين وتعتبرها مفرطة، تقوم بانتظام بإرسال سفن حربية في عمليات تطلق عليها اسم “حرية الملاحة” في بحر الصين الجنوبي.

في العام 2016 اعتبرت محكمة تحكيم دولية ان مطالب الصين ليس لها “أي أساس قانوني” في استنتاج رفضته بكين.

وما زاد من التوتر، موقف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في منتصف يوليو حين اعتبر المطالب الصينية “غير مشروعة”.