وتعتبر ولاية أوريغون الأكثر تضررا في الغرب الأميركي، الذي يشهد حاليا أكثر من 100 حريق تؤججها الرياح ودرجات الحرارة.

وقالت براون، في مؤتمر صحفي، إن ديترويت وسط الولاية، وبلو ريفر وفيدا في مقاطعة لين الساحلية، وفينكس وتالنت في الجنوب، تشهد دمارا واسعا بسبب الحرائق.

وأضافت: “قد يتسبب ذلك في أكبر خسائر في الأرواح والممتلكات بسبب حرائق الغابات في تاريخ ولايتنا”.

ولم تفصح حاكمة الولاية عن عدد السكان الذين قد يكونوا قتلوا لكن أكثر حرائق أوريغون فتكا أودت بحياة 13 في عام 1936 في حريق دمر مدينة براندون.

واضطرت فرق مكافحة الحرائق في أوريغون وكاليفورنيا وواشنطن للتراجع عن مكافحة ألسنة اللهب الخارجة عن السيطرة التي أجبرت بدورها عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم وبقاء مئات الآلاف دون كهرباء في الولايات الثلاث.