fbpx
ناشطو القاهرة وقضية الطفلة خديجة !!

ياسر اليافعي

قضية الطفلة خديجة الفتاة اليمنية بالقاهرة تحولت الى قضية رأي عام ولا سيما في الأيام الأخيرة بعد انتشار مقاطع وفيديوهات لها وهي في حالة صعبة بأحد مستشفيات القاهرة.

الأمر الذي دفع بالنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التفاعل مع هذه الحادثة، والاساءة لدولة مصر وتهديد رعاياها في اليمن، تحت مبرر الدفاع عن العرض خاصة والشعب اليمني معروف عنه انه شعب عاطفي واندفاعي

وللأسف توهونا بتفاصيل هذه القضية، في البداية حديث عن تعرضها للاختطاف في القاهرة ومن ثم العثور عليها بعد يوم، بعض الناشطين قالوا تعرضت للإغتصاب واكدوا روايتهم والبعض ظهر في فيديو يتحدث عن الحادثة .

السفارة والجالية يصدرون بيان ينفون تعرضها للإغتصاب ببيانات رسمية وسكتوا عند هذه النقطة ولم يوضحوا باقي التفاصيل .

 

يوم امس تظهر فديوهات تظهر الفتاة في احد المستشفيات وهي في حالة خطرة وفي غرفة العناية المركزة، بالتزامن مع تحريض كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السلطات المصرية والسفير اليمني بالقاهرة .

وبالتزامن ظهر احد الطلاب الذين يدرسون الطب في القاهرة ببث مباشر على صفحته بالفيسبوك يتحدث عن مرافقته والدة خديجة بعد اسعافها الى احد مستشفيات القاهرة، وشكك في صحة رواية الاغتصاب ومرض الفتاة وحتى الأم، ونفى موضوع الاغتصاب بشكل كامل .

 

 

وحتى لا نتوه في التفاصيل على السفارة ان تخرج للناس ببيان واضح كونها المسؤولة عن هذه الطفلة وايضا متهمة بالكذب والتستر على الجريمة في وقت القضية اخذت ابعاد تحريضية خطيرة قد تمس بالجالية اليمنية بجمهورية مصر التي يعيش فيها عدد كبير من ابناء الجالية اليمنية ويتم معاملتهم بإحترام كبير وكأنهم في بلدهم .

 

فوضى الناشطين في مصر وتدخلهم بكل كبيرة وصغيرة مشكلة كبيرة واحد اسباب التوهان حول القضية، ويجب وضع حد لها لان الكثير من الناشطين تحولوا الى سماسرة ومرتزقة ولو كان على حساب شرف وكرامة الجالية .

 

عجز السفارة وادارة الجالية عن ادارة مشاكل المغتربين في القاهرة والذي يبلغ عددهم ما لا يقل على مليون بخد ذاته مشكله ويعكس فشل الشرعية في كل الجوانب .

 

الجالية اليمنية بمصر صارت دولة داخل دولة ومشاكلها كثيرة ومتعددة بسبب اعدادهم الكبيرة هناك، وهذا الأمر يحتاج الى قيادة تكون عند مستوى الجالية ومشاكلها المتعددة والكثير لا سيما مع زيادة الهجرة الى القاهرة نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد .