fbpx
حضرموت .. قبائل السادة آل مولى الدويلة يعقدون اجتماعهم التمهيدي الأول لتوحيد الصف
شارك الخبر

يافع نيوز – حضرموت.
عقد صباح اليوم الأحد الموافق 23/8/2020 ، بمنطقة تنعة بمديرية السوم وادي حضرموت اجتماعاً موسعاً لقبائل السادة آل مولى الدويلة ، من حضرموت وكافة مناطق الجنوب الأخرى ، وبحضور عددٍ من الشخصيات البارزة من قبائل السادة آل بني علوي الآخرين ( بني هاشم ) .
بدأ الإجتماع بآياتٍ من الذكر الحكيم ، عُقب ذلك ألقى السيد الداعية كاظم السقاف كلمة إرشادية ، بارك فيها هذا الجمع الكبير ، وحث على التعاون والإعتصام بحبل الله ، وتوحيد الصف في ظل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد ، وأضاف أن السادة اتّصفوا بالتواضع ومساعدة مجتمعهم ، و أكد على وجوب الحرص على السلم الإجتماعي والمحافظة عليه.
ومن جانبهما أكدا السيدان صالح بن عمرات مولى الدويلة – مدير عام مديرية غيل بن يمين – و العميد المتقاعد محمد سالم غيثان مولى الدويلة ، في كلمتهما أن هذا الإجتماع والتكتل ، ليس ضد أحد ، وإنما جاء من أجل تعاضد وتكاتف السادة آل مولى الدويلة و بقية السادة آل بني علوي الآخرين في أمور التعاون البنّاء و نصرة المظلوم ، وردع الظالم ونشر المحبّة والإخاء ، وأكدا على متانة العلاقة التي تربط السادة آل مولى الدويلة وبقية السادة آل بني علوي مع أبناء القبائل الأخرى وكافة فئات المجتمع ، وبقاء العهود والمواثيق فيما بينهم .
بعد ذلك ألقى السيد حسن جعفر مولى الدويلة ، كلمة السادة آل مولى الدويلة ، جاء في مضمونها – بعد الترحيب بالحاضرين جميعاً – أن السادة آل مولى الدويلة يهدفون في دعوتهم للإجتماع هذا لتقريب وتقوية الروابط أكثر بينهم البين ولمزيد من التعارف والتواصل بين كافة آل مولى الدويلة بعضهم بعضاً وكافة السادة بكل مناطق حضرموت والجنوب عامة ، ولمساعدة المحتاجين منهم ، وخلق روح التعاون ومناقشة أوضاعهم الخاصة والوقوف إلى جانب كل محتاج ، وفي الأخير أكد الحرص على قوة ومتانة العلاقة بينهم وبين القبائل الأخرى وأفراد المجتمع ككل .
وفي ذات السياق قال مستشار محافظ حضرموت للشؤون المجتمعية السيد أحمد سالم مولى الدويلة : أن هذا الجمع المبارك هو نواة تأسيس لمراحل ولقاءات قادمة تعود بالخير والنفع على أبناء السادة جميعاً بما فيهم آل مولى الدويلة ، وأنه يدعم كل ما من شأنه أن يعود بالفائدة على المجتمع ككل ، مؤكداً على حرصه الدائم على لم الشمل .
وفي الأخير أشار الإعلامي السيد حداد عبدالقادر الكاف ، إلى أهمية الحفاظ على وحدة وتماسك النسيج الإجتماعي في كافة ربوع البلاد ، وعدم السماح بحدوث أي أمور من شأنها تفكيك النسيج الإجتماعي وذلك بخلق المزيد من الوعي لدى الناس وأن السادة سباقين في هذا المجال ، وتاريخهم يشهد ، كما دعا إلى ضرورة حل كافة القضايا العالقة – خصوصاً التي ترتبط بإراقة الدماء البريئة – من قبل الجهات المختصة محذراً من أن المماطلة في ذلك ليس من الحكمة في شيء .
وفي الختام أكد الحاضرون جميعاً أنهم سعداء بهذا الإجتماع وأبدوا تأييدهم ودعمهم التام لما جاء فيه وحرصهم على مواصلة المسير لتحقيق الأهداف المرجوّة .
أخبار ذات صله