fbpx
أردوغان يلتقي وفدا من حماس.. ومراقبون: يجامل الفلسطينيين لمكاسب سياسية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أبدى مراقبون استغرابهم من سياسة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، تجاه القضية الفلسطينية من خلال زعمه رفض التطبيع مع إسرائيل وإطلاق التصريحات النارية، معتبرين ذلك تهكماً على الفلسطينيين ومحاولة صناعة مجد على حساب القضية الفلسطينية، في وقتٍ تغرق تركيا في التطبيع مع إسرائيل في السر وخلف الكواليس وتقيم علاقات أمنية وعسكرية معها.

لقاء أرودغان بحماس

جاء ذلك بعد أن التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، وفداً قيادياً من حركة حماس على رأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في قصر ”وحيد الدين“ في العاصمة التركية اسطنبول.

وقالت حركة حماس في بيان لها إن هنية والوفد المرافق له التقوا بالرئيس التركيّ في إطار اطلاعه على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يتردد حول مسألة ضم أراضي الضفة الغربية وخطوات التطبيع.

اتصال بالرئيس عباس

في السياق ذاته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه يرفض ”أي خطوات ضم إسرائيلية أو تطبيع مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية“ بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ”وفا“ .

وأضافت الوكالة ، أن الرئيس أردوغان أبدى موافقة تركيا على عقد جلسة طارئة لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لدعم الموقف الفلسطيني.

مسرحية أردوغان

و وتعليقا على تحركات أردوغان الأخيرة، قال المحلل السياسي إبراهيم عبد المجيد، إن الرئيس التركيّ يتخذ من القضية الفلسطينية وسيلة لمحاولة إعادة مجده ومكانة بلاده ويسوّق أنه قائد للأمة في وقت تنشط فيه العلاقات التركية الإسرائيلية في الخفاء حتى وصلت لذروة قوتها.

وأضاف عبد المجيد في تصريح لـ“إرم نيوز“ أن  آخر تطبيع تركيّ مع إسرائيل كان من خلال إرسال شحنة من المعدات الطبية الضخمة إلى مطار بن غوريون والتي تتكون من أجهزة تنفس وغير ذلك، إضافة إلى أن تركيا تعتبر معرضاً للسلاح الإسرائيلي، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من مصانع السلاح الإسرائيلي موجودة بتركيا.

وتابع عبد المجيد أن التبادل التجاري والاقتصادي بين تركيا وإسرائيل متواصل بقوة كبيرة ولم ينقطع، وأن البضائع التركية منتشرة في الأسواق الإسرائيلية، مضيفا:“ أن العلاقات التجارية التركية الإسرائيلية زادت بشكل كبير بعد مجزرة سفينة مرمرة قبالة بحر غزة، رغم الخطابات النارية التي أطلقها أردوغان آنذاك“.

وسوم