fbpx
محافظ عدن الجديد يعد بحلول ملموسة في الخدمات والتنمية‎
شارك الخبر

يافع نيوز – ارم

قال محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، إنه لا يريد العودة إلى عدن إلا بحلول يلمسها المواطنون على الصعيدين التنموي والخدمي، باعتبارها أهم إنجازات اتفاق الرياض.

وأكد لملس، في تصريح صحفي هو الأول له، منذ تعيينه محافظًا لعدن، أن لقاءاته التي يجريها حاليًا في العاصمة السعوديةالرياض، مع الأطراف المعنية، ”تهدف إلى تأمين تمويلات واعتمادات لمشاريع تنموية خاصة في الجوانب والقطاعات الأساسية في الكهرباء والمياه والصحة بحيث يتم العمل عليها من داخل عدن“.

وقال إنه يتابع مع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، والأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بشكل يومي، بعد أن رفع إليهم احتياجات عدن، في قطاعات الكهرباء والصحة، مشيرًا في تصريحه الذي نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك“، إلى أن عقده نقاشات مستفيضة مع الجانب الحكومي ”لاعتماد موازنة تنمية خاصة بالعاصمة عدن أسوة بمحافظات أخرى، تراعي خصوصيتها كعاصمة للدولة، خاصة أن عدن عانت كثيرا من غياب الميزانية التنموية“.

وبين لملس أن ”الأمر لا يزال قيد النقاش مع الحكومة، هناك تفهم من حيث المبدأ، لكننا لا نريد العودة إلا بعد تحديد أرقام محددة تمثل المقياس الذي يمكن على ضوءه أن نقول للشارع في المحافظة أن هذه هي إنجازات اتفاق الرياض الحقيقية التي ستلمس نتائجها الإيجابية ويمكن محاسبة كل الأطراف بناء على ضوئها“.

وأعرب محافظ عدن الجديد، عن تطلعاته في إسهام الحكومة المقبلة، في إعانة السلطة المحلية بعدن، وأن تشكل خطوة متقدمة ”من شأنها رفع المعاناة عن أبناء العاصمة عدن وتعود بالخير على الشعب جنوبا وشمالا وبما يخدم المشروع العربي في مواجهة المؤامرات المحيطة بالمنطقة وتمتين وتوطيد العلاقة لحفظ الأمن القومي العربي بقيادة الأشقاء في التحالف“.

ولفت إلى أن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، التي اقترحتها المملكة العربية السعودية، أحدثت انفراجة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وعيّن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد لملس، محافظًا لعدن، أواخر شهر يوليو/ تموز الماضي، ضمن ترتيبات الآلية الجديدة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، والتي بموجبها تم تكليف رئيس الحكومة اليمنية الحالية، معين عبدالملك، بتشكيل حكومة الكفاءات الجديدة، مناصفة بين جنوب اليمن وشماله، وفقًا لاتفاق الرياض.