fbpx
خبيران ليبيان: وزيرا دفاع تركيا وقطر في طرابلس لإنقاذ السراج
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أكد خبيران عسكريان ليبيان، أن زيارة وزيري الدفاع القطري خالد العطية، والتركي خلوصي آكار إلى العاصمة طرابلس جاءت لمحاولة إنقاذ فايز السراج، ورأب الصدع داخل المليشيات، بجانب تدشين حلف ضد جبهة السلام.

وأشار الخبيران في تصريحات إلى أن تركيا بسلاحها، وقطر بمالها سيعملان على محاولة تثبيت أركان حكومة فايز السراج غير الشرعية، وإيصال رسائل لأوروبا مفادها أنهما سيعملان على وقف الهجرة غير الشرعية.

وقال الخبير العسكري الليبي، العميد ركن شرف الدين سعيد العلواني، إن وزيري الدفاع القطري والتركي في طرابلس، لمحاولة طمأنة أوروبا وإيصال رسائل بأنهما سيعملان على وقف الهجرة غير الشرعية التي باتت تسبب إزعاجا كبيرا لقادة القارة العجوز، ولمحاولة جعلهم يغضون الطرف عن مخططاتهما في ليبيا.

وأضاف العميد ركن شرف الدين سعيد العلواني، في تصريحات، أن وزيري الدفاع القطري والتركي يحاولان إنقاذ حكومة فايز السراج من الانهيار، بعدما عصفت الخلافات بأركان حكومته.

ومن جانبه يرى المحلل العسكري الليبي محمد الترهوني، أن أردوغان يحاول مع تميم تشكيل حلف دولي ضد الدول الداعمة للاستقرار في ليبيا، ويسعى من خلال زيارة وزيري الدفاع التركي، والقطري لتدشين هذا الحلف، والإعلان عنه وإبراز كونهما المسيطرين فعليا على الغرب الليبي.

أن العمل على هذا الحلف بدء من اجتماع وزراء داخلية قطر وتركيا ومالطا وحكومة السراج في إسطنبول يوليو/تموز الماضي، واجتمع عدد من وزراء هذه الدول بشكل منفرد مع مسؤولين من حكومة السراج.

وأشار الترهوني إلى أن اختفاء الخلافات مؤخرا بين المليشيات وأركان حكومة فايز السراج، كان بسبب الدور والضغوط القطرية التركية، وهذه الزيارة جاءت لتوحيد الصفوف مجددا.

ولفت إلى أن الزيارة تعد إعلان حرب حقيقي، ورفض لكل دعوات السلام، والحل السياسي للأزمة الليبية.

واجتمع وزيرا الدفاع القطري والتركي في العاصمة الليبية طرابلس، الإثنين، بعدد من المسؤولين الليبيين، وتم الاتفاق على تحويل ميناء مصراتة إلى قاعدة بحرية عسكرية للسفن التركية العاملة شرقي المتوسط.

وتستمر تركيا في تحدي القرارات الدولية التي تحظر نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا، رغم تلويح أوروبي بفرض عقوبات.

 

ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على الجيش الليبي شرقي مصراتة.

 

وسوم