وكانت الطائرة المسيرة، التي بدت باللونين الأصفر والأسود على شكل صليب، تطير قرب الجانب الأيمن من طائرة ترامب، وشاهدها ركاب على متن الطائرة، قبل وقت قصير من هبوط الطائرة في الساعة 5:54 مساء.

وقال المراسل المختص بالبيت الأبيض لوكالة “فرانس برس”، سيباستيان سميث، إن طائرة الرئيس الأميركي الذي كان هو كذلك على متنها، كادت أن تصطدم بطائرة مسيرة صغيرة.

وأورد سميث على حسابه الشخصي بموقع تويتر: “هبط دونالد ترامب الآن في مطار آندروز على متن طائرته الرئاسية. قبل قليل، وبينما كنا نستعد للهبوط، طرنا بشكل قريب جدا مما بدا أنه طائرة بدون طيار”.

ووفقا لـ”بلومبيرغ”، تزن معظم الطائرات المدنية بدون طيار بضعة أرطال وربما لا يمكنها إسقاط طائرة نفاثة، لكن الأبحاث الحكومية تشير إلى أن الضرر قد يكون أكبر من الضرر الذي يحدثه طائر مماثل الحجم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تحطيم الزجاج الأمامي لقمرة القيادة أو إتلاف المحرك.

وكان ترامب يحلق على متن طائرة من نوع “بوينغ كو 757” المعدلة التي كانت من بين أسطول الطائرات المعروف باسم “أير فورس ون”، وهو أسطول الطيران الرئاسي.

وتتلقى إدارة الطيران الفيدرالية آلاف التقارير سنويا من حالات لطائرات بدون طيار تحلق بالقرب من طائرات أخرى، أو تعمل في مناطق محظورة.

سكاي نيوز