fbpx
جنون في السوشال ميديا بسبب هروب أنابيل من المتحف.. ومالكها يعلق
شارك الخبر

يافع نيوز – منوع

في الساعات القليلة الماضية، انتشر في أوساط التواصل الاجتماعي بأنّ الدمية المسكونة “أنابيل” التي مثّلت في واحد من أكثر الأفلام الرّعب شهرةً والذي حمل اسم The Conjuring، بأنها هربت من متحف “وارنز أوكلت” Warrens’ Occult المعروضة فيه، والذي يقع في بلدة مونرو بولاية كونيتيكت الأمريكية.

ولأنّ الدمية مُرعبة في الأصل، وفكرة هربها تدعم أنها مسكونة، فقد أثار هذا الخبر اهتمام روّاد السوشال ميديا، فبعضهم صدّق هروبها وبدأ بتخيّل ما يُمكن أن تفعله في الخارج، ومنهم من أخذ يبحث في صحة الخبر خوفًا من أن يتفاجأ بجلوسها على أريكة منزله، تمامًا كما تفعل في الفيلم.

وبسبب الضّجة الكبيرة التي حصل عليها خبر هروبها، ما كان من مالكها “طوني سبيرا” إلّا أن يتدخل في الموضوع ويبيّن الحقيقة للجمهور من خلال فيديو نشره عبر منصة يوتيوب.

عرض طوني الحقيقة للجمهور بالدّليل، فصوّر الفيديو من المتحف وأنابيل تجلس خلفه، وأكّد للجمهور بأنها لم تهرب، وبأن الأمر مجرّد خدعة، فقال: “أنا هنا في المتحف، بسبب شائعات بأن أنابيل قد هربت. دعوني أخبركم بشيء. لا أعرف ما إذا كنت ستسمع لهذا أم لا، لكن أنابيل لم تهرب … لم تقم برحلة. لم تطير على الدرجة الأولى، ولم تخرج لزيارة حبيبها”.

واستطرد طوني سبيرا قائلًأ: “أنابيل على قيد الحياة.. حسنًا لا ينبغي أن أقول على قيد الحياة. أنابيل هنا بكل مجدها السيئ السمعة”. وأكد مالكها لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنها لم تغادر المتحف قط.

 

وأضاف: “تذكروا، لدي تقنية أمنية عالية هنا. إذا كانت أنابيل قد غادرت المتحف، فسأعرف على الفور ما إذا حدث شيء ما أو إذا اقتحمه أحدهم. لدينا أنظمة إنذار جيدة هنا والشرطة جيدة جدًا في الاستجابة”.

img

وبدأت شائعات هروب أنابيل من المتحف يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن غيّر أحد مستخدمي الإنترنت المعلومات في صفحة الدمية على ويكيبيديا، مدعيًا أنها هربت من المتحف، لكن تم تصحيح صفحة ويكيبيديا منذ ذلك الحين، ومع ذلك، اشتعلت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي بهروبها.

يُذكر أنّه قبل تسليم الدمية أنابيل إلى عائلة وارينز ومتحفهم، كانت الدمية مملوكة لامرأتين ادعتا أنها كانت “تتنقل عبر شقتهما” وكانت تترك ملاحظات مكتوبة، وفقًا لتقرير لمجلة نيوزويك. ثم قامت صاحبتا الدمية لاحقًا باستشارة نفسية.

أخبار ذات صله