وأكدت الخارجية الإماراتية، أن الخطاب الإيراني غير مقبول، كما أنه تحريضي ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن و الاستقرار في الخليج العربي.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فإن تهديدات روحاني تكررت على لسان وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين آخرين.

ونبهت الخارجية الإماراتية إلى أن هذا الخطاب التحريضي الصادر عن السلطات الإيرانية يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية، مضيفة أن أن العلاقات والاتفاقات والمعاهدات بين الدول تشكل مسألة سيادية.

ونبهت دولة الإمارات إيران إلى مسؤوليتها تجاه حماية بعثة الدولة في طهران ودبلوماسييها، وذلك على خلفية سوابق الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في إيران.

ويوم الخميس الماضي، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.

وكانت المعاهدة قد حظيت بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع.

وأكد بيان الاتفاق الثلاثي أن “هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط”، وأشار إلى أن “بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب”.